سكر الحمل – الأعراض و الأسباب و طرق الوقاية

سكر الحمل أو سكريّ الحمل هو من الأمراض التي تستلزم اهتمام كبير من الأم والطبيب، و ذلك لخطورة بعض المضاعفات على كل من الأم و الجنين. السُكّري الحملي له العديد من الأسباب و العوامل التي نستطيع التحكم في معظمها لنمنع حدوثه.

معلومات عن سكر الحمل:

• المرض يصيب نسبة 4% من الحوامل حول العالم، و ترتفع هذه النسبة في الولايات المتحدة لتصل لـمستوى الـ 10%.
• من الممكن أن يظهر المرض في أي مرحلة من مراحل الحمل، و لكنه غالبا ما يحدث خلال الأسبوع الـ 24 و الـ 28 .
• الأمهات اللاتي تعاني من مقدمات السكر هم أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل، و غالبا ما يصابون بالسكر من النوع الثاني بعد الولادة.
• مفتاح التغلب على هذا المرض هو التشخيص المبكر، و الحفاظ على مستويات السكر في الحدود الطبيعية طوال فترة الحمل.
• يمكن الشفاء من هذا المرض من خلال نظام غذائي صحي و متزن، و ممارسة مجهود بدني أو رياضة بشكل منتظم.

ما هو سكري الحمل؟

سكر الحمل أو الحمل السكري هو ” مرض ارتفاع مستوى سكر الدم عند السيدة الحامل، و غالبا ما يحدث في أول الثلث الأخير ( من بداية الشهر السادس و حتى نهاية الحمل ) “.
و يمكننا أيضا تعريف سكر الحمل بـأنه ” داء السكري الذي يصيب السيدة أثناء حملها لأول مرة، أي أنها لم تكن مصابة بالسكر من أي نوع قبل الحمل “.

ما هي نسبة السكر الطبيعية للحامل؟

تنصح الجمعية الأمريكية للسكري بهذه المستويات للسيدة الحامل:

• مستوى السكر الطبيعي للحامل قبل الأكل: 95 ملجم / ديسيليتر أو أقل
• مستوى السكر الطبيعي للحامل بعد ساعة من الأكل: 140 ملجم / ديسيليتر أو أقل
• مستوى السكر الطبيعي للحامل بعد ساعتين من الأكل: 120 ملجم / ديسيليتر أو أقل

معدل السكر الطبيعي بعد الولادة:

يجب أن يكون مستوى السكر في الدم طبيعي قدر الإمكان، و يستمر في الانخفاض ليصل إلى الحد الطبيعي للشخص العادي.

المعدل الطبيعي لسكر الدم:

• نسبة السكر للصائم: 100 ملجم / ديسيليتر أو أقل.
• نسبة السكر بعد الأكل: 140 ملجم / ديسيليتر أوأقل.

تشخيص سكر الحمل:

مما لا شك فيه أن فحص سكر الحمل أصبح ضرورة، حتى في السيدات اللاتي لا يُتوقع أن تصاب به لغياب عوامل الخطر.

و الجدير بالذكر أيضا أن أطباء النسا و التوليد يطلبون من الحوامل فحوصات السكر في موعد محدد من الحمل، لذلك لا تقلقي فطبيبك يتحمل الأمر و سيعمل اللازم.
يتم تشخيص داء السكري الحملي من خلال إجراء اختبار سكر الحامل و الذي له نوعين رئيسين:

– اختبار تحدي الجلوكوز للحامل:

و هو تحليل مخصص لتشخيص سكري الحمل، يعتمد على فحص استجابة الجسم و تعامله معه الجلوكوز ( السكر ).

كيف تستعدين لهذا الاختبار؟
لا يشترط الصيام قبل إجراء هذا التحليل، حيث يمكنك الأكل و الشرب بشكل طبيعي.

كيف يتم عمل الاختبار؟
فور وصولك لمعمل التحاليل، يتم إعطائك محلول سكري لتشربيه، و ننتظر لمدة ساعة، بعدها يتم أخذ عينة من الدم لفحص مستوى السكر فيه.

معدلات السكر الطبيعية للحامل في هذا الاختبار:

• نسبة سكر الدم الطبيعية بعد ساعة من شرب المحلول: 140 ملجم / ديسيليتر أو أقل
لو كانت النسبة أكبر (غالبا ما تكون النسبة 190 ملجم / ديسيليتر في الحوامل المصابين بسكر الحمل )، فإن احتمال إصابتك بسكر الحمل تكون مرتفعة، و لكن يجب تأكيده بإجراء اختبار آخر و هو التالي.

– اختبار تحمل الجلوكوز للحامل:

و أيضا يطلق عليه اسم اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، و هو يقيس مدى تجاوب و كيفية تعامل جسمك مع السكر (الجلوكوز).

كيف تستعدين لهذا الاختبار؟
ما عليك سوى الصيام عن الأكل و الشرب ما عدا المياه لمدة 8 ساعات قبل موعد التحليل، و من الأفضل عمله أول شيء في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة ( حيث تحسب ساعات النوم من عدد ساعات الصيام المطلوبة ).

كيف يتم عمل الاختبار؟
فور وصولك لمعمل التحاليل، يتم أخذ عينة من الدم لفحصها و معرفة مستوى السكر في الدم ( مستوى السكر صائم )، و بعد ذلك يتم إعطائك محلول سكري لتشربيه، و بعد ساعة يتم أخذ عينة أخرى و فحصها، و كذلك بعد ساعتين، و أيضا بعد ثلاث ساعات.

معدلات السكر الطبيعية للحامل في هذا الاختبار:

• نسبة السكر للحامل وهي صائمة: 95 ملجم / ديسيليتر أو أقل.
• نسبة السكر للحامل بعد ساعة من شرب المحلول السكري: 180 ملجم / ديسيليتر أو أقل.
• نسبة السكر للحامل بعد ساعتين من شرب المحلول السكري: 155 ملجم / ديسيليتر أو أقل.
• نسبة السكر للحامل بعد ثلاث ساعات من شرب المحلول السكري: 140 / ديسيليتر أو أقل.

إذا كانت أحد هذه النتائج أعلى من الطبيعي، فإن مسئول الرعاية الصحية يطلبك لإعادة الفحص بعد شهر.
أما إذا كانت نتيجتين أو أكثر فوق المعدل الطبيعي، فإنه يتم تشخيصك بمرض الحمل السكري.

أعراض الإصابة بسكري الحمل:

أعراض سكري الحمل لاتكون ظاهرة بشكل كبير، لأنها تشابه كثيرا إرهاق و تعب الحمل الاعتيادي، لذلك تظنها الحامل من آلام الحمل.
و تتشابه أيضا أعراض الإصابة بسكر الحمل مع الأغراض الخاصة بداء السكري الاعتيادي كما سنوضح الآن.

• العطش الشديد و المتكرر على غير العادة: و هذا العطش مهما داومتي على شرب الماء و التقليل من الأملاح، يظل أيضا شعور العطش موجود بشكل مستمر.
• تكرار البول بشكل غير طبيعي: مع أن الحمل يزيد من معدل التبول بشكل طبيعي، و لكن يختلف كثرة التبول في سكرالحمل أنه يكون بكميات كبيرة، على عكس تبول الحمل الطبيعي الذي يكون بكميات قليلة و متقطعة.
• جفاف الفم و الحلق: كنتيجة لفقدان الكثير من المياه في التبول المتكرر، تقل نسبة اللعاب مما يؤدي إلى جفاف الفم و الحلق.
• الشعور بالتعب و الإرهاق: و هو من الأمور التي تختلط مع تعب الحمل، و يصعب على الحامل تحديد ذلك.
• الشعور بالغثيان و اضطراب في الرؤية: و هذا أيضا من أنواع التعب و الإرهاق التي تحدث بشكل طبيعي أثناء الحمل.

سؤال و جواب:

 

كيف أعرف أن عندي سكر حمل؟

من الصعب الإجابة على هذا السؤال دون إجراء فحوصات السكر السابق ذكرها ( اختبار تحدي الجلوكوز – اختبار احتمال الجلوكوز ).
و ذلك لتشابه معظم أعراض سكر الحمل مع الإرهاق و التعب المصاحبين للحمل، لذلك تعد الفحوصات المعملية هي المحدد لإصابتك بسكري الحمل من عدمه.

متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟

غالبا ما يبدأ مرض سكري الحمل ما بين الأسبوع الرابع و العشرون (24) و الأسبوع الثامن والعشرون (28)، أي في نهاية الشهر السادس و في الشهر السابع.

إلى متى يستمر سكر الحمل؟

في الطبيعي يستمر سكري الحمل بعد الولادة مباشرة.

متى ينتهي سكر الحمل؟

في الحالات العادية، ينتهي سكر الحمل بعد الولادة بشكل طبيعي.

هل يستمر سكر الحمل بعد الولادة؟

من الممكن فعلا أن يستمر سكري الحمل بعد الولادة و يتحول إلى سكري من النوع الثاني.

 

أسباب الإصابة بسكر الحمل:

إن أسباب سكر الحمل الكاملة غير معروفة حتى الآن، و لكن يصرّح العلماء أن سكري الحمل ناتج عن خلل و تغيّر في مستوى بعض الهرمونات في الجسم، وذلك على النحو التالي:

أثناء فترة الحمل تفرز المشيمة بعض الهرمونات الخاصة بها تعمل هذه الهرمونات على تعطيل وظيفة هرمون الإنسولين الذي ينظم مستوى السكرفي الدم يحدث ما يسمى بـ ” مقارمة الإنسولين ”.

و ترتفع نسبة السكر في الدم يعمل البنكرياس على إفراز كمية أكبر من الإنسولين قد تصل إلى ثلاثة أضعاف الكمية الطبيعية و ذلك محاولة منه للسيطرة على مستوى السكر في الدم عندما يفشل البنكرياس و هرمون الإنسولين في تخفيض نسبة السكر في الدم، تصاب الحامل بمرض الحمل السكري.

لم يتوصل الباحثين و العلماء إلى أسباب حدوث سكر الحمل بشكل كامل، لأن الأمر يعتمد على العديد من العوامل أو ما يسمى بعوامل الخطر، تلك العوامل التي إذا اجتمع معظمها في سيدة حامل، ففي الاغلب ستصاب بسكر الحمل.

عوامل الخطر:

1. تاريخ مرضي لأحد أفراد العائلة المقربين ( الأب – الأم – الأخ – الأخت ) بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
2. تاريخ مرضي للحامل بإصابتها بمرض سكري الحمل في مرات حمل سابقة، أو الإصابة بمقدمات السكري.
3. زيادة الوزن أو السمنة المفرطة قبل الحمل، بل إن أي زيادة عن الوزن المثالي تكون بمثابة عامل خطورة للإصابة بالمرض.
4. قلة الحركة و انعدام المجهود البدني، لذلك فملازمة الحامل للسرير هي عادة سيئة جدا و للأسف مشهورة في عالمنا العربي.
5. ولادة طفل سابق كان وزنه أكثر من 4.1 كيلوجرام، أو ظهور الجنين الحالي بحجم أكبر من الطبيعي في تصوير السونار.
6. إصابة الحامل بمرض متلازمة المبيض متعدد التكيسات، و هو اضطراب هرموني يؤدي إلى عدم انتظام الحيض و ظهور أكياس صغيرة على المبيض، مما يؤدي إلى فشله في إنتاج البويضات بشكل منتظم.
7. تقدم العمر، حيث تزداد خطورة الإصابة بمرض سكر الحمل كلما تقدمت المرأة في العمر.
8. التدخين، تدخين الحامل يزيد كثيرا من نسبة إصابتها بالحمل السكري.
9. تكرار الحمل في فترات متقاربة، أي أنه لا يوجد فاصل كافي بين الحمل الأول و الحمل الذي يليه.
10. الانتماء إلى عرق معين، حيث تزداد نسبة الخطورة في الحوامل من أصل عربي و إفريقي و أسيوي، و أيضا إفريقي أمريكي إو هندي أمريكي. و تقل جدا في العرق الأبيض و سكان قارة أوروبا.

هذه كانت معظم عوامل الخطر التي استنتجها العلماء و الباحثون من السجلات الطبية و الأبحاث العلمية الخاصة بالحمل، و لكن أيضا هناك الكثير من حالات الإصابة بالمرض لا يشتكي أصحابها من أي من العوامل السابقة، لذلك في استرشادية فقط و لكن لا تجزم بأي شيء.

مضاعفات سكري الحمل:

هناك العديد من المضاعفات لسكر الحمل على كل من الأم و الجنين، و لكن يمكن تفاديها بكل سهولة إذا التزمت الحامل بالتعليمات و الأدوية التي يصفها لها الطبيب، و التي من شأنها جعل مستوى السكر في الدم طبيعيا قدر الإمكان.

إذا السيطرة على مستوى السكر في الدم هو ما يجعل الأمر طبيعيا و يولد الطفل سليم و تعيش الأم بدون أية مضاعفات للمرض.
أما في حالة عدم السيطرة على السكر، أو التأخر في تشخيص و علاج المرض يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات على كل من الأم و الطفل، و هي كالآتي:

تأثير سكر الحمل على الجنين:

1. زيادة وزن الجنين: و ذلك بسبب ارتفاع نسبة السكر في دم الأم و بالتالي ترتفع في دم الجنين، فيتحول معظم السكر إلى دهون تتراكم في جسم الجنين حتى يصل وزنه إلى ما يقارب الأربعة كيلوجرامات.

 

تؤدي زيادة وزن الجنين إلى:

• كبر حجمه بشكل غير طبيعي مما قد يحتم اللجوء إلى عملية قيصيرية في الولادة لاستحالة الولادة الطبيعية.
• في حالة تمت الولادة طبيعيا، فهناك احتمال كبير بإصابة المولود بتلف في الأعصاب للضغط الشديد على كتفه و دماغه أثناء الولادة.
• يلجأ بعض الأطباء إلى تقرير الولادة المبكرة بسبب كبر حجم الجنين، الأمر الذي قد يؤثر على صحة و حياة الأم.
• في بعض الحالات يموت الجنين داخل رحم الأم نتيجة لزيادة وزنه، و في حالات أخرى بعد الولادة مباشرة.

1. الولادة المبكرة: ارتفاع سكر الدم عند الحامل قد يؤدي إلى المخاض المبكر و الولادة قبل الموعد، و يولد الطفل غير مكتمل النمو و يعاني من العديد من المشاكل، أهمها ضيق التنفس الذي يعاني منه المولود فور ولادته.
2. انخفاض مستوى السكر في دم المولود: و يحدث ذلك بعد الولادة مباشرة، حيث أن جسم الجنين قبل الولادة يستقبل نسبة سكر عالية من دم الأم، فترتفع مستويات السكر في دمه، مما يؤدي إلى إنتاج كميات أكبر من الإنسولين لمجابهة هذا الارتفاع.
   كل هذا طبيعي داخل رحم الأم، و لكن بعد الولادة مباشرة، ينقطع الاتصال بين المولود و بين دم الأم، و لكن تظل كميات الإنسولين عالية كما هي، فتعمل على تقليل مستوى السكر في الدم بشكل كبير دون أن يعوض ذلك من أي مصدر خارجي.
   ( العلاج: تزويد المولود فورا بمحاليل الجلوكوز عبر الوريد لفترة معينة حتى تنخفض نسبة الإنسولين في دمه )
3. إصابة الطفل بمرض السكر من النوع الثاني مستقبلا: نتيجة لهذه الاضطرابات التي تعرض لها الطفل في مرحلة مهمة من حياته و هي مرحلة كونه جنين، تزداد فرصة إصابته بالسمنة المفرطة و مرض السكر من النوع الثاني في حياته، و غالبا ما يكون ذلك في طفولته المبكرة.

تأثير سكر الحمل على الأم:

• الإصابة بارتفاع ضغط الدم و مقدمات تسمم الحمل: و هي حالة خطيرة على كل من الأم و الطفل، تنتج عن ارتفاع في نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و 4 سيدات حوامل سعداء من أجل حصولهن على نسبة السكر الطبيعية للحاملالمشيمة عن أداء وظيفتها في إيصال الغذاء إلى الجنين.
• الإصابة بسكر الحمل مرة أخرى أو داء السكري من النوع الثاني مدى الحياة: حيث أن معظم السيدات اللاتي أصبن بسكري الحمل أصبن أيضا بالسكر من النوع الثاني بعد الولادة.
• اللجوء إلى عمليات الولادة القيصيرية بشكل دائم: و ذلك لكبر حجم الجنين أو ضرورة نزوله قبل موعد الولادة الطبيعي.

هذه كانت أهم المضاعفات لسكري الحمل على الأم و طفلها، و الآن سنعرض لكم طرق العلاج و الوقاية من هذا المرض، و كما تعودنا دائما، فالوقاية خير من العلاج.

كيفية الوقاية من سكر الحمل:

هناك العديد من طرق الوقاية من سكري الحمل تتلخص في أسلوب حياة صحي و البعد عن العادات الغذائية السيئة.

تناول طعام صحي:

الطعام الصحي هو مفتاح الوقاية من مرض سكر الحمل و جميع أنواع مرض السكري، لأن زيادة معدلات السكر في الدم هي نتيجة لزيادة تناول أطعمة ذات سعرات عالية و بدون فائدة تذكر.

ضعي لنفسك نظام غذائي صحي قبل الحمل و أثناءه و اجعليه مدى الحياة، نظام غذائي تقومين فيه بالتالي:
– تناول أطعمة غنية بالألياف فقيرة بالسكريات، مثل الفاكهة و الخضروات و الحبوب الكاملة مثل الشوفان و القمح.
– تناول وجبات غنية بالبروتين النباتي و الحيواني، البقوليات بكافة أنواعها، و اللحوم البيضاء و الحمراء و السمك.
– تناول أغذية عنية بالدهون الصحية كالمكسرات و زيت الزيتون، و أيضا الأسماك.

تجنبي تناول كل ما يلي:
– الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية و غير المغذية، كالحلويات و الوجبات السريعة.
– الأطعمة و اللحوم المصنعة.
– المشروبات الغازية و السكرية.
– النشويات الكثيرة. ( تناول قدر معقول و عدم الإكثار منها )
لمعرفة المزيد عن النظام الغذائي الصحي لمرضى السكر، اضغط هنا.

ممارسة الرياضة:

إن ممارسة مجهود بدني متوسط لمدة 30 دقيقة يقلل بشكل كبير من نسبة الإصابة بمرض سكر الحمل، و المشي السريع يفي بالغرض. الرياضة تعمل على حرق سكر الدم ( حرق السعرات الحرارية الزائدة ) بشكل طبيعي.

التخلص من الوزن الزائد قبل الحمل:

قبل اتخاذ قرار الحمل، يجب أن تصلي إلى الوزن المثالي، و ذلك عن طريق النظام الصحي من الغذاء و الرياضة. إذا منتي تحتاجين إلى المساعدة، فاستشيري طبيب تغذية.

وقف العادات السئية كالتدخين:

كما قلنا سابقا أن التدخين يزيد من نسبة الإصابة بمرض السكر بكافة أنواعه بما في ذلك سكر الحمل. لذلك التوقف عن التدخين ضروري قبل اتخاذ قرار الحمل.

الالتزام بأسلوب حياة صحي قبل و أثناء الحمل:

و ذلك من ناحية الطعام و الشراب و أيضا ممارسة الرياضة.

” هذا المقال يتبع الإرشادات العامة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة NHS “