قد تتساءل عما إذا كانت ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان فكرة جيدة. حسنًا، كل هذا يتوقف على جسمك وما تشعر به خلال فترة الصيام هذه، ولكن بالتأكيد يمكن القيام بذلك بأمان – قد يستغرق الأمر بعض التخطيط فقط. ممارسة الرياضة على معدة فارغة ليس بالأمر السهل، ولكن لا يلزم إزالة التمارين من الروتين تمامًا خلال شهر الصيام.
في الواقع، الحفاظ على روتين اللياقة هو شيء لا يزال بإمكان العديد من المسلمين القيام به بأمان والحفاظ عليه خلال شهر رمضان. كشف خبراء اللياقة والتغذية، عن أهم النصائح لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان بشكل آمن.
وفقًا لاستبيان لـ Sports Direct، كان 80٪ من المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا قلقين بشأن ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان بآمان، بينما قال 29٪ إنهم شعروا بعدم توفر معلومات تدريبية كافية لهم لهذا الشهر.
نظرًا لأن تناول الطعام والماء يعد جزءًا أساسيًا من جميع إجراءات اللياقة البدنية، فإن عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب خلال ساعات النهار يمكن أن يشكل تحديًا لمن هم في رحلة لياقة. قد يفكر بعض الذين يؤدون الصوم الديني في إيقاف التدريبات مؤقتًا حتى انتهاء الثلاثين يومًا. لكن الخبراء يقولون إنه لا يزال بإمكانك مواصلة رحلة لياقتك بفعالية باتباع هذه النصائح الخمس المهمة.
يفيدك أيضًا الإطلاع على: فيتامينات ما قبل الولادة| دليلك الكامل لأخذ فيتامينات ما قبل الولادة
الآن بعد أن اقترب الطقس الأكثر دفئًا، أصبح البقاء رطبًا أكثر أهمية. يمكن أن يؤدي انخفاض تناول الماء إلى الشعور بممارسة التمارين الرياضية بمزيد من الجهد. ولكن لا يزال بإمكانك ممارسة الرياضة بأمان حتى لو لم تكن تشرب الماء. خلال ساعات الإفطار والسحور، من المهم أن تزيد من استهلاكك للمياه.
سيساعدك شرب الماء بانتظام خلال هذه الساعات على الشعور بمزيد من الماء في ساعات الصيام. يجب أيضًا أن تزيد من تناول الأطعمة الغنية بالمياه حتى تحصل على الماء من خلال طعامك أيضًا. البرتقال والعنب والخيار والطماطم كلها غنية بالمحتوى المائي وهي مثالية لزيادة مستويات المياه لديك.
بطبيعة الحال، من المهم ألا تضغط على نفسك كثيرًا أثناء الصيام. لذلك، بدلاً من الالتزام بتمرين عالي الكثافة، يجب أن تسعى للحفاظ على تقدمك الحالي. استمع إلى جسدك وقم بإجراء تعديلات على لياقتك عند الحاجة – تعرف على شعورك بعد نظامك المعتاد وقم بتكييف القوة وفقًا لذلك.
نظرًا لأن جسمك يحرق السعرات الحرارية للحفاظ على مستويات الطاقة، فقد تؤدي ممارسة الرياضة إلى زيادة شهيتك لتعويض السعرات الحرارية المحروقة أثناء التدريبات. لذا، إذا كان الأمر مناسبًا لك، فهناك نصيحة أخرى وهي تحديد وقت التمرين في نهاية السحور عندما تشعر بمزيد من النشاط بعد إعادة تزويد جسمك بالوقود.
يفيدك أيضًا الإطلاع على: نقص فيتامين (د) | الأعراض والأسباب والعلاجات
خلال شهر رمضان، قد تكون أكثر عرضة للشعور بالجفاف. نظرًا لأن تمارين الكارديو يمكن أن تكون تمرينًا عالي الكثافة، مما يتسبب في زيادة التعرق. فقد يكون من المفيد تغيير روتينك لتتميز بمزيد من تمارين القلب الخفيفة أو أنشطة القوة.
عندما يمضي جسمك فترات طويلة من دون طعام، يمكن أن يكسر وزن العضلات للحصول على الطاقة. نتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي تمارين القوة أيضًا إلى إبطاء عملية فقدان العضلات أثناء الصيام. إذا كنت ترغب في القيام ببعض أنشطة القلب، فإن الأنشطة منخفضة الكثافة مثل اليوجا أو المشي تعتبر رائعة للحفاظ على نشاطك دون الشعور بالإرهاق.
بإمكانك بكل سهولة حماية صحتك وأنت في منزلك عن طريق التسجيل في منصة عيادة، حيث أن تسجيلك في منصة عيادة يوفر لك ما يلي:
قوم بالتسجيل المجاني في منصة عيادة من هنا
سوف يعتاد جسمك على الحصول على وقود أقل، لذلك لا تخف من منح جسمك الراحة التي يستحقها! أنت بحاجة إلى الكثير من أيام الراحة للسماح لجسمك بالتعافي من جميع الجوانب. عندما تشعر بالإرهاق من الجوع أو العطش، فإنك تخاطر بتعريض جسمك لإصابات الإجهاد المتكررة أو الحوادث المحتملة.
ستؤدي استمرار إصابة خطيرة إلى تراجعك إلى ما هو أبعد من أخذ أيام راحة إضافية على المدى الطويل. انتبه لجسمك وقم بزيادة أوقات الراحة – يجب أن يساعدك يوم أو يومين على تجنب الإرهاق.
يفيدك أيضًا الإطلاع على: الأطعمة المفيدة للكبد | 21 نوع من الأطعمة التي قد تكون مفيدة للكبد
لزيادة الطاقة، فكر في إضافة الكثير من الأطعمة النشوية عالية الألياف والبروتينات إلى خطة الوجبة الخاصة بك للساعات التي تتناولها. ستوفر الأطعمة الليفية إطلاقًا بطيئًا للطاقة، بينما سيساعدك البروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول.
حاول تجنب الأطعمة المالحة لأنها يمكن أن تسبب العطش الشديد والجفاف وقلل من تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين أيضًا، لأنها يمكن أن تجعلك تفقد الماء بشكل أسرع.
لا تنس أن تقوم بالتسجيل في منصة عيادة لكي تظفر بجميع الخدمات المميزة التي توفرها لك يمكنك التسجيل من هنا.
وجدت شغفي في الكتابة في المجال الطبي بعدما قضيت عدة سنوات أكتب في مجالات متعددة، أشعر أن كتابة المحتوى الطبي جزءًا لا يتجزأ مني كطبيب، وأرغب دائمًا في اكتساب خبرات جديدة تدفعني إلى الأفضل.