أورام الرحم هو نمو لخلايا سرطانية في طبقات الرحم المختلفة، منها ما هو شائع كسرطان بطانة الرحم _الذي ينمو في البطانة الداخلية للرحم_، ومنها ما هو نادر كساركوما الرحم _والذي يظهر في عضلات الرحم أو أنسجة الرحم الأخرى.
بجانب هذين النوعين من السرطان الخبيث، يوجد نوع آخر من الأورام الحميدة وهي أورام الرحم الليفية، وهي من الأورام الشائعة بين النساء.
يشكل سرطان بطانة الرحم ما يقرب من 90% من أورام الرحم، وعادة ما يصيب النساء بعد سن اليأس وفي عمر الستين.
وهذا النوع هو أشهر سرطانات الرحم، ويتمثل هذا النوع من الأورام في نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة للرحم.
هو النوع الثاني من سرطانات الرحم، وهو أقل شيوعاً حيث يشكل 10% فقط من سرطانات الرحم، ويبدأ نمو الخلايا في هذا النوع في عضلات الرحم، أو الأنسجة الداعمة له.
هذا النوع من الأورام من الأورام الحميدة، وهو أشهرها شيوعاً بين النساء، وهو عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا عضلات الرحم.
قد تنمو الأورام الليفية للرحم بصورة فردية أو على شكل تجمعات من الأورام الليفية، وهذه الأورام واحدة من أشهر دواعي استئصال الرحم.
بالرغم من أن هذه الأورام تبدأ نموها في النسيج العضلي للرحم، إلا أنها قد تنمو كذلك تحت الغشاء الخارجي له، أو أدنى النسيج الغشائي المبطن للرحم، كما أنها قد تظهر معلقة وسط الرحم.
تتشابه العديد من الأعراض بين كل من الأورام الليفية وسرطانات الرحم، ويشمل ذلك كل من الشعور بالألم والتخمة وكثرة التبول.
أما ما يميز سرطان الرحم عن الأورام الليفية فهو النزيف المهبلي، أو ظهور تضخم بالمهبل.
بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى الوارد ظهورها:
أما أورام الرحم الليفية فإنها قد تتسبب في الآتي:
اقرأ أيضاً: ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم
في حال الشعور بتلك الأعراض والمعاناة من مشاكل صحية عليك التواصل مع الطبيب لطلب الاستشارة زالتوجيه.
الآن ومن خلال منصة عيادة يمكنك التواصل مع طبيبك الخاص لطلب التوجيه الصحيح منه، بالإضافة للتحدث إليه في حال جد جديد إن لم يمكن هناك داعٍ للاستشارة الطبية.
يمكنك من خلال الرابط التالي التسجيل في منصة عيادة
كما أن منصة عيادة تنسق بين كل من المستشفى والمعمل والطبيب، حيث تُرسل النتائج من المعمل إلى الطبيب عبر المنصة ودون الحاجة إلى الذهاب إلى المعمل لاستلام النتيجة، أو إلى الطبيب لمعاينتها.
تعرف على المزيد من خدمات منصة عيادة للمرضى.
تنقسم الأورام إلى نوعين تبعاً لموضع انتشارها، وهي إما ورم حميد والذي يكون محصوراً في العضو المصاب دون الانتشار إلى أي عضو آخر.
وورم خبيث، وهو الذي ينتشر من العضو المصاب إلى بقية الأعضاء، وهذا الورم يبدأ في النمو بشكل طبيعي في العضو المصاب ثم يأخذ في الانتشار في بقية الجسم.
تقسم مراحل أورام الرحم إلى أربعة مراحل:
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة لايزال الورم محصوراً في الرحم فقط، ويبدأ معه النزيف المهبلي والذي قد يكون مصحوباً بإفرازات مهبلية كذلك.
المرحلة الثانية
تشهد هذه المرحلة من الورم انتقال الخلايا السرطانية من الرحم إلى عنق الرحم، وتصاحبها ذات الأعراض السابقة.
المرحلة الثالثة
مع هذه المرحلة يأخذ الورم في الانتشار إلى أعضاء أخرى، وهي: قناتي فالوب أو المبيض أو المهبل أو العقد الليمفاوية، دون أن يؤثر على المثانة البولية أو المستقيم.
وفي هذه المرحلة يتزامن مع النزيف المهبلي خروج إفرازات مهبلية بالإضافة إلى الشعور بآلام بالحوض وآلام مصاحبة للجماع والشعور بالتخمة.
المرحلة الرابعة
وهي المرحلة التي ينتشر فيها الورم إلى المستقيم والمثانة البولية، أو إلى ما هو أبعد من ذلك.
وتظهر في تلك الأثناء آلام في الأعضاء المصابة كقصور في التنفس في حال انتقال الورم إلى الرئتين ونحو ذلك.
بعد القيام بالفحوصات المطلوبة وفي حال ظهرت الإصابة بأحد أورام الرحم، فإن الطبيب سيطلعك على درجة خطورة المرض ودرجة تقدمه وطرق العلاج الملائمة له.
وحتى يجري الطبيب تشخيصاً سليماً يصل به إلى الاستنتاج الصحيح، فإن ذلك يشمل عدة أمور يختار منها الطبيب ما يناسب الحالة:
يفحص الطبيب البطن ويتأكد من عدم وجود أية تورُّمات، كما يقوم بفحص الرحم، وذلك بإدخال إصبعين عن طريق المهبل بالتزامن مع الضغط على البطن (أو يجري ذلك باستعمال أدوات طبية).
يستغرق هذا الفحص مدة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة، ويفحص من خلاله الطبيب كل من المبيض والرحم لملاحظة أي نمو لجسم غريب.
قد يطلب منك الطبيب هذا الاختبار للاطمئنان على سلامة المثانة البولية وعدم وصول الخلايا السرطانية لها، ويستلزم إجراء هذا الاختبار شرب الماء حتى تمتلئ المثانة البولية.
يجري هذا الاختبار بدلاً عن الفحص السابق دون الحاجة لشرب الماء، ويجرى هذا الفحص بإدخال محول طاقة عبر المهبل ليفحص من خلاله المثانة البولية.
قد يشعرك هذا الاختبار بشئ من عدم الارتياح، إلا أنه لا يفترض أن يكون مؤلماً.
قد يرى الطبيب ضرورة سحب خزعة (جزء من النسيج المصاب) لفحصها في المعمل للتأكد من وجود الورم وفحص حالة النسيج.
تُسحب العينة بواسطة أنبوب رفيع يدخله الطبيب عبر المهبل، ثم يأخذ جزءاً من النسيج لفحصه معملياً.
قد يكون هذا الفحص غير مريح بعض الشئ، ويشبه إلى حد ما التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية، ويمكن تجنبه بتناول المسكنات.
يسمح هذا المنظار الذي يتم إدخاله عبر المهبل للطبيب برؤية الرحم من الداخل، كما يمكنه سحب الخزعة بواسطته كذلك.
قد يحتاج الطبيب إلى تلك الفحوصات لتقييم حالة المريض العامة. وقد يطلب الطبيب فحوصات أخرى إن دعت الحاجة لذلك.
في معظم حالات الإصابة بسرطان الرحم فإن التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لكثير من الحالات، وإليك فيما يلي وسائل العلاج المتاحة:
تعتبر هذه هي أشهر الوسائل المستعملة في علاج سرطان الرحم، وتشمل استئصال كل من الرحم وعنق الرحم، وقد يستئصل معهما كل من المبيض وقناتي فالوب.
يمكن إجراء تلك العملية إما بشق جراحي في البطن، أو باستعمال المناظير، وتُجرى العملية تحت التخدير الكلي.
قد تستلزم العملية في بعض الأحيان استئصال بعض الأنسجة المجاورة للرحم كالعقد الليمفاوية بالحوض نتيجة انتشار الورم وانتقاله إليها.
مع إزالة كل من المبيضين والرحم؛ تفقد المرأة الخصوبة وينقطع الطمث، في حال توافرت الرغبة لديك بالإنجاب مستقبلاً يمكنك التحدث مع الطبيب حول إمكانية اللجوء إلى حل بديل.
يستعمل العلاج الإشعاعي بهدف القضاء على الخلايا السرطانية، ومنع تكرار الإصابة مجدداً، وذلك غالباً بعد التدخل الجراحي، إلا في حال عدم أهلية المريض للجراحة.
يمكن إعطاء الجرعة للمريض إما بتوجيه جهاز الإشعاع نحو المنطقة لمصابة بالسرطان، أو بحقن المادة المشعة بالقرب من النسيج المصاب داخل الجسم.
من الضروري سؤال الطبيب عن إمكانية تأثير تعريض الحوض للإشعاع على الخصوبة والطمث.
عادة ما يلجأ الأطباء إلى العلاج الهرموني إما في حالة انتشار السرطان بالجسم، أو تكرار الإصابة به مرة أخرى.
والهرمون المستعمل في العلاج هو البروجسترون؛ حيث يساعد على ضمور الورم، ويتوافر هذا الهرمون على هيئة أقراص وهيئة حقن.
استعمال الكيماوي في علاج أورام الرحم عادة ما يكون في حال تكرار الإصابة بالسرطان، أو فشل العلاج الهرموني.
وتعطى هذه الأدوية عادة عبر الوريد.
أورام الرحم الليفية لا تستدعي التدخل الجراحي في جميع الحالات كما كان الحال مع سرطان الرحم.
قد لا يستلزم الورم الليفي تلقي العلاج مع بعض الحالات، ولا يحتاج سوى المتابعة الدورية، وفي بعض الحالات يمكن التحكم فيه دوائياً.
ومع ذلك فلا زال التدخل الجراحي أحد الخيارات، ويعد هو الحل مع بعض المرضى؛ سواء باستئصال الورم، أو استئصال الرحم بسبب الورم الليفي.
اقرأ أيضاً: علاج التهابات الرحم | كيف تتخلصين منها بصورة نهائية
الأورام الليفية ليست بالضرورة مانع من موانع الجمل، بل يمكن أن تحمل المرأة في ظل الإصابة بها.
وفي تلك الحالة تنبغي المتابعة المستمرة مع الطبيب، وجدير بالذكر أنها قد تسبب الولادة المبكرة أو انفصال المشيمة.
دلالات الأورام هي مواد تسري مع تيار الدم، وتفرز في ظل نشاط الخلايا السرطانية، إلا أنها ليست دقيقة تماماً، إذ أنها تفرز في بعض الحالات وليس كلها.
تتعدد تلك الدلالات، ولكل ورم الدلالة الخاصة به، وتساعد تلك الدلالات على التشخيص ومتابعة كفاءة العلاج أو تكرار الإصابة.
اقرأ أيضاً: ما هي فوائد فيتامين برينتال قبل الحمل
من الضروري تلقي العلاج المناسب واستئصال الروم في مراحله الأولى، وذلك لأن أورام الرحم الخبيثة قد تنتشر إلى بقية أعضاء الجسم؛ ما قد يجعل فرص التعافي ضئيلة.
يعد الورم الليفي ورماً حميداً بالأساس، ولا يتحول إلى ورم خبيث إلا في بعض الحالات النادرة.
يتراوح حجم الورم الليفي من صغير إلى متوسط وكبير، ويتراوح حجمه من1 سم إلى أكبر من 10 سم.
بادر الآن بالتسجيل في منصة عيادة من هنا
Symptoms of Uterine Cancer vs. Fibroids (emedicinehealth.com)
Uterine cancer | Causes, Symptoms & Treatments | Cancer Council
Types of Uterine Cancer: Common, Rare and More | CTCA (cancercenter.com)
4 Stages of Uterine Cancer & The Symptoms of Each (webmd.com)
photos designed by freepik