ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع له العديد من الأسباب و العوامل التي تساعد على تطوره بشكل تدريجي، لذلك يجب أن تتعرف على أعراض الضغط العالي و علاماته لكي تكون على استعداد لطلب المساعدة الطبية في أي وقت.
معلومات سريعة عن مرض ارتفاع ضغط الدم:
قائمة المحتوى
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة حيث أنه يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية، و التي قد تؤدي أحيانا في نهاية المطاف إلى الوفاة.
ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر أساسي للإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية و النوبات القلبية و فشل القلب و تمدد الأوعية الدموية، حيث أنه عند ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب لضخ الدم بقوة أكبر من المعتاد للتغلب على مقاومة الأوعية الدموية، و يزيد الحمل على الأوعية الدموية أيضا حيث أن الدم لا يمر في تيار سلس وإنما يبذل قوة دفع كبيرة على عضلات الأوعية الدموية.
فالحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي شيء أساسي و حيوي للحماية من خطر الإصابة بهذه الحالات الخطرة و تجنب أمراض القلب و الأوعية الدموية.
ضغط الدم هو قوة الدفع التي يبذلها الدم المار فالأوعية الدموية ضد عضلات جدران هذه الأوعية.
ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع قوة دفع الدم.
يعتمد ارتفاع الضغط على عاملين:
– زيادة كمية الدم التي يضخها القلب
– كمية المقاومة التي يتلقاها الدم أثناء المرور في الأوعية الدموية
فكلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب و كلما ضاقت الأوعية الدموية و زادت المقاومة التي يتلقّاها الدم أثناء مروره كلما ارتفع ضغط الدم.
و في الحالتين يزداد العبء على عضلة القلب حيث أنه يبذل جهد أكبر من المعتاد للتغلب على مقاومة الأوعية الدموية له، و يزيد العبء على الأوعية الدموية أيضا لتحمل قوة الدفع من الدم المار خلالها.
قراءة ضغط الدم تتكون من رقمين:
الرقم الأول (الضغط الانقباضي): يمثل الضغط في الأوعية الدموية عند انقباض عضلة القلب ليضخ الدم.
الرقم الثاني (الضغط الانبساطي): يمثل الضغط في الأوعية الدموية في فترة انبساط عضلة القلب ما بين الانقباضات.
ضغط الدم الطبيعي في الشخص البالغ 120 ميليميتر زئبق لضغط الدم الانقباضي و 80 ميليميتر لضغط الدم الانبساطي.
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم إذا تم قياسه في يومين مختلفين و كانت قراءة الرقم الأول (الضغط الانقباضي) 140 ميليميتر زئبق أو أعلى و/أو الرقم الثاني (الضغط الانبساطي) 90 ميليمتر زئبق أو أعلى.
معظم المصابون بفرط ضغط الدم لا يظهر عليهم أية أعراض ملحوظة وبالتالي لا يدركون إصابتهم به، و لذلك يسمى بالقاتل الصامت.
فيجب أن يقاس ضغط الدم بشكل منتظم. ولكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض في الحالات المتقدمة من فرط ارتفاع الدم. وتتمثل الأعراض في حالة ظهورها في التالي:
ولكن لا يعتمد على هذه الأعراض لتشخيص ضغط الدم المرتفع، حيث أن انتظار الإصابة بهذه الأعراض سيكون ضغط الدم قد وصل إلى مرحلة متقدمة جدا و خطيرة و قد تكون قاتلة.
إذا فالطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم هو قياس ضغط الدم في أحد الجهات الصحية أو عن طريق استخدام جهاز منزلي بشكل دوري، و خاصة إذا كنت من الأشخاص المعرضين للإصابة بارتفاع الضغط، و الرجوع إلى الطبيب في حالة وجود أية تغييرات في مستوى ضغط الدم.
اكتشاف سبب ارتفاع ضغط الدم غالبا ما يكون غير واضح تماما، ففي معظم الحالات يظهر ضغط الدم المرتفع كنتيجة لحالة مرضية أخرى يعاني منها المريض.
يسمى ضغط الدم المرتفع الغير ناتج عن حالة مرضية أخرى بـ ” ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي “، بينما يسمى ضغط الدم المرتفع نتيجة وجود حالة مرضية أخرى يعاني منها المريض بـ ” ضغط الدم الثانوي “.
لا يوجد أسباب محددة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي حيث أنه يتطور تدريجيا بمرور السنوات. و لكن هناك بعض العوامل المساعدة في الإصابة به مثل:
ارتفاع الضغط الثانوي يحدث بسرعة و يكون أخطر من ارتفاع الضغط الأولي، و له حالات و أسباب محددة، حيث أنه يحدث من مضاعفات أمراض أخرى كالتالي:
إذا، فأسباب الضغط العالي و عوامله كثيرة و متعددة، و لا نستطيع أن نحدد سبب معين أكيد لإصابة شخص ما بهذا المرض. لذلك احرص على اجتناب العادات السيئة كالتدخين و فرط تناول المشروبات التي تحتوى على الكافيين و كذلك الكحوليات.