الارتجاع المعدى المريئى |الأعراض والعلاج

الارتجاع المعدى المريئى |الأعراض والعلاج

الارتجاع المعدى المريئى والذى يعرف أيضًا بالقلس  أو الإرتداد المعدى المريئى أو الجذر المعدى المريئى هو مرض  مزمن يصيب الجهاز الهضمى بصورة شائعة  . حيث تعدت نسبته  18% من نسبة البالغين على مستوى الولايات المتحدة وفى هذا المقال ، سوف نناقش كل مايخص هذا المرض ولذلك عليك قراءة هذا المقال بعناية لمعرفة كيف تتجنب الإصابة بإرتجاع المريء .

وهو مرض يحدث نتيجة إرتخاء فى العضلة العاصرة السفلية  للمريء  وكنتيجة ، لهذا العطل يحدث  إرتجاع أو تسرب الحمض المعدى وأحيانًا بعض قطع الطعام من المعدة إلى المرئ مما يسبب حرقة المعدة وهى الشكوى االشائعة لمرضى الإرتجاع المريئى .

قائمة المحتوى

الأسباب :

ولمعرفة كيفية حدوث هذا المرض علينا  أولًا التعرف على  الجانب  التشريحى للجهاز الهضمى العلوى  .حيث  يوجد بين منطقة الصدر والبطن عضلة عاصرة أسفل المرئ  حيث تعمل على  الإنقباض بعد بلع الطعام لمنع إرتداده نحو المرئ  والإرتخاء أثناء بلع الطعام لتسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة  . وتتغذى هذه العضلة بشبكة  معقدة من الأعصاب  والتى تربطها بالمخ والقلب والرئتين .

وعند حدوث عطل فى هذه العضلة نتيجة إرتخاءها أو ضعفها تدريجيًا أو إنبساطها فى وقت غير مناسب بعد وصول الطعام إلى المعدة فإن هذا يتسبب فى تسرب الحامض المعدى وأحيانًا بعض قطع الطعام من المعدة للمرئ وأحيانًا إلى الفم .

هناك ، العديد من الأسباب وعلى سبيل المثال :

الطعام :

يعد الطعام السبب الرئيسى لتفاقم هذا المرض حيث تسبب بعض الأطعمة مثل القهوة والنعناع إرتخاء العضلة السفلية للمرئ .وكما أن هناك بعض الأطعمة التى تزيد من حمضية المعدة مما يسبب زيادة الأذى للمريء  و مثال على ذلك  ، الأطعمة الحامضية كالطماطم والليمون وغيرها من الحوامض.  .و بالإضافة إلى  المشروبات السكرية  التى  قد تسبب فقاعات عند إستقرارها فى المعدة  تكبر فى الحجم  قد تجبر العضلة على الإنفتاح وتسرب الحمض خلال المريء.

التدخين :

بإختصار، شديد  يعمل النيكوتين  على إرتخاء العضلة السفلية للمريء  ونتيجة لذلك يساعد على تفاقم الارتجاع .

الكحول :

الإسراف من شرب الكحوليات يسبب ضرر للعضلة السفلية للمريء مما يسبب الارتجاع .

الحمل :

ترتفع نسبة الإرتجاع المريئ  فى السيدات خلال فترة الحمل عن بقية الأشخاص  نتيجة لزيادة تركيز الهرمونات فى أجسامهم وضغط الجنين على معدة الأم

السمنة :

قد يسبب فتق فى المرئ مما يعمل على إرتخاء العضلة وحدوث الإرتجاع المريئ

الأدوية :

وهناك ، العديد من الأدويةولتى  قديتضمن بعض الآثار الجانبية لها تفاقم الارتجاع مثل أدوية الربو والأدوية المستخدمة فى علاج ضغط الدم المرتفع  والأدوية المستخدمة فى علاج الإكتئاب  والأسبرين .

وبعبارة أخرى ، تعمل هذه الأسباب على ضعف العضلة السفلية للمرئ أو زيادة نسبة الحامض المعدى مما يؤدى فى النهاية إلى الارتجاع المريئى ومع مرور الوقت إذا لم يتم علاج قد تتسبب فى مشكلات وخيمة .

مضاعفات المرض

 ضيق المرئ :

نتيجة التهاب المريء مما يؤدى إلى صعوبة البلع نتيجة الى لتسرب المستمر للحامض المعدى

 مريء باريت:

وهى حالة خطيرة تحدث نتيجة حدوث تغير فى خلايا المريء مما  يؤدى إلى زيادة  نسبة الإصابة بسرطان المريء

قرح المريء:

نتيجة تسرب الحمض قد يؤدى إلى تقرحات المرئ وبالتالى نزيف داخل المريء والذى بدوره يقوم بصعوبة البلع .

إلتهاب  المرئ الحاد

الربو ومشاكل ضيق التنفس والسعال المتكرر.

ومن حسن الحظ أن إرتجاع المعدى المرئ هو مرض قابل للعلاج عن طريق الأدوية التى تقلل من إفراز الحمض المعدى   وقد يلزم الأمر فى بعض الأحيان  القليلة إلى التدخلات الجراحية .

الأعراض :

حرقة المعدة الارتجاع المعدى المريئى حرقة المعدة : 

حرقة المعدة Heartburn هى الشكوى الرئيسية لمرضى الارتجاع المريئى وهى  عبارة عن شعور بحرقة فى الصدر خاصًة بعد  الوجبات الدهنية أو  الحارة أو الحوامض . مؤخرًا أصبحت حرقة المعدة  شكوى شائعة عبر العالم . ولكن إذا تكرررت بشكل منتظم وبشدة أكثر من مرتين فى الأسبوع  فهذا يعنى أنك مصاب بالإرتجاع المعدى المريئى.

من الممكن أن يكون الارتجاع المريئى مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى مثل:

  • صعوبة البلع
  • مشاكل الجهاز التنفسى مثل ، السعال المزمن والربو
  • الإحساس بطعم مر أو حامضى فى الفم
  • إضطرابات النوم
  • قلس الطعام (إرتداد الطعام إلى الفم )
  • آلام فى الحلق والزور 

لاتحدث هذه الأعراض مع كل مرضى الإرتجاع المريئى  ولكن قد يشكو بعض المرضى من هذه الأعراض بصورة غير شائعة .

تشخيص الارتجاع المريئى :

يتم تشخيص الإرتجاع المريئى بسهولة عن طريق التاريخ المرضى وبعض الفحوصات الأخرى التى تجرى بواسطة الطبيب المختص  . وتشمل هذه الفحوصات مايلى :

سائل  الباريوم  :

يتم عن طريق شرب صبغة الباريوم  ثم تصوير المريء بواسطة  الأشعة السينية .

التنظير الداخلى :

يعد الأكثر إستخدامًا فى تشخيص الإرتجاع المريئى .

الخزعة :

يتم إستخدامها عند الشك فى مريء باريت أو حدوث ضيق أو تغيرات فى المريء للكشف عن أى تغيرات سرطانية .

فحوصات أخرى للمريء :

  • مقياس ضغط المريء .
  • قياس ضغط المعصرة السفلية للمريء.
  • قياس حامضية العصارة المعدية فى المريء.

علاج الارتجاع المعدى المريئى:

تغيير نمط الحياة:

يعد تغيير نمط الحياة أولى  خطوات العلاج حيث تعمل على تخفيف الأعراض بنسبة كبيرة جدًا دون الحاجة إلى التدخل الجراحى .

قد يطلب منك طببيبك الخاص تغيير بعض عاداتك اليومية الخاطئة مثل :

  • الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية ،الحامضية ،المقلية  ،والشكولاته والقهوة والكحول الشاى والمشروبات السكرية وغيرها من الاطعمة التى تسبب تهيج الأعراض.
  • التوقف عن التدخين.
  • تقليل الوزن عن طريق إتباع حمية غذائية وأداء بعض التمارين الرياضية.
  • عدم الأكل قبل الذهاب للنوم مباشرًة بل يستحسن جعل أخر وجبة تتناولها قبل النوم ب4-5 ساعات .
  • تغيير وضعية النوم بحيث يتم رفع الجزء العلوى بزاوية 30 درجة إذا كنت تعانى من الإرتجاع المريئى أثناء الليل .

العلاج الدوائى :

 العلاج-الدوائى-للارتجاع المعدى المريئى

لحسن الحظ فإن معظم حالات الارتجاع تتحسن بصورة واضحة عن طريق تغييير نمط الحياة والأدوية التى تقلل من إنتاج الحمض المعدى  وتشمل هذه الأدوية :

مثبطات مضخة البروتونات PPI:

تعمل هذه المجموعة من الأدوية على وقف إنتاج الحامض المعدى خلال ساعات معينة من اليوم  . مما يحد من أثر الحمض على المريء مثل اومبريزول ، و لانسوبرازول وغيرها.

يتم تحديد الجرعة المناسبة حسب حالة المريض من قبل الطبيب المختص ولمعرفة الجرعة المناسبة لحالتك المرضية يمكنك تسجيل الدخول إلى منصة عيادة والتواصل مع أحد أطباءنا .

حاصرات مستقبلات الهستامين H2 blockers:

أدوية يتم وصفها فى حالة الإرتجاع المريئى الذى يتفاقم ليلًا ولكن ليس لجميع المرضى مثل زانتاك ، سيميتاج  .

مضادات الحموضة

مجموعة من الأدوية تعمل على معادلة الحمض المعدى مثل الانتودين وغيرها .

العلاج  الجراحى:

لحسن الحظ فإن تغيير نمط الحياة والعلاج الدوائى كما أوضحنا سابقًا كافيان لتقليل أعراض المرض ولذلك فإن التدخل الجراحى لايتم إلا فى حالة عدم فاعلية العلاج الدوائى فى تخفيف الأعراض أو فى حالة وجود مضاعفات للمرض  وأشهر العمليات الجراحية التى يتم عملها تعرف بتثنية القاع وتتم عن  طريق التنظير البطنى .

الوصفات المنزلية والأعشاب :

نستخدم الكثير من الأعشاب فى حياتنا اليومية ولكن هل تعرف  أن الأعشاب  لها دور فعال فى  تخفيف حدة أعراض الارتجاع المعدى المريئى وذلك عن طريق خواصها التلطيفية وتقليل حموضة المعدة  .ولكن مع ذلك لا توجد أبحاث مؤكدة عن فاعليتها فى علاج الإرتجاع المريئى بمفردها بدون إستخدام العلاج الدوائى  ومن أشهر هذه الأعشاب المستخدمة لتخفيف أعراض الارتجاع :

الارتجاع المعدى المريئى

  • الزنجبيل
  • إكليل الجبل
  • الكركم                                     
  • عرق السوس
  • الخروب
  • البابونج

مع إستخدام هذه الأعشاب التى سبق ذكرها وتغيير نمط الحياة والعلاج الدوائى قبل كل شيء سوف تجد تحسنًا ملحوظًا فى أعراضك المرضية .

اليانسون والارتجاع المريئى :

يعد اليانسون من أكثر الأعشاب المستخدمة فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والتى من ضمنها  الارتجاع المريئى حيث يعمل على تقليل حموضية المعدة وعسر الهضم بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية . ولذلك فإن  له دورًا فعالًأ فى التخفيف من حدة الارتجاع المريئى  والوقاية منه .

الارتجاع المعدى المريئى والحمل :

وكما ذكرنا سابقًا أن الحمل يزيد من فرص الإصابة بالارتجاع المعدى المريئى أولا، نتيجة تغير فى تركيز الهرمونات فى الجسم  . وثانيًا ،نتيجة  ضغط الجنين على أعضاء الأم  المختلفة والتى تتضمن المعدة مما يزيد من تعرض المريء للحامض المعدى . وبالتالى زيادة فرص الإصابة . ولكن لا يقتصر الأمر عند هذا الحد فإذا كنتى عزيزتى  الحامل مصابة  بالإرتجاع المعدى المريئى سابقًا فللأسف من المتوقع سوء أعراضك المرضية  بصورة واضحة.

و لحسن الحظ  فقد أوضح الأطباء أن الأدوية  المعالجة للارتجاع المعدى المريئى معظمها آمنه ولا تسبب أى ضرر للأم أو للجنين .

ولصحتك ومعرفة الأدوية وجرعاتها المناسبة لحالتك يمكنك تسجيل معنا فى منصة عيادة من هنا 

الارتجاع المعدى المريئى عند الرضع  :

يحدث الإرتجاع المريئى عند الرضع عندما يصعد الحليب الذى يتناولوه إلى أعلى من المعدة إلى المريء والخروج من الفم وتعرف هذه العملية بالقشط وهى عادة طبيعية لدى الرضع ولا تسبب أي مخاطر كما تتكرر مرة أو مرتين وأحيانصاا أكثر حسب طبيعة الطفل وتختفى عندما يصل عمر الرضيع 18 شهرًا .

إذا كان الطفل ينمو بصورة طبيعية فلا داعى للخوف من الارتجاع و لكن إذا كان الارتجاع يحدث بصورة متكررة أو مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى فهنا عليكى القلق عزيزتى الأم ومن هذه الأعراض ما يلى :

  • كثرة إرتجاع الطفل عقب  الرضاعة مباشرة وخروج الحليب من فم الطفل بكميات كبيرة .
  • نقص وزن الطفل أو ظهور أعراض الجفاف .
  • وجود دم أو سائلا أصفر أو أخضرفى فمه أثناء الإرتجاع .
  • يرفض  الطفل الرضاعة .
  • السعال المتكرر وضيق التنفس.

يجب توخى الحذر لأن هذه الأعراض تشير أن الطفل قد يكون مصابًا بالارتجاع المريئى  ويجب إستشارة الطبيب  لمتابعة حالته .

الارتجاع المريئى وضيق التنفس :

يسبب الإرتجاع المريئى تفاقم العديد من أمراض الجهاز التنفسى والتى بدورها تسبب ضيق التنفس  . ومن أشهر الأمراض التى لها علاقه مباشرة وغير مباشرة بالارتجاع المريئى ما يلى :

الارتجاع المريئى والربو :

أوضحت الأبحاث المختلفة أن 75% من المرضى  مصابون بالإرتجاع المعدى المريئى والربو معًا  ولكن  الأبحاث التى تبين حقيقة العلاقة بين المرضين لاتزال قيد البحث والتجربة ولا يوجد دليل بحثى  واضح  إلا أن هناك بعض الإحتمالات  التى تشير أن الإرتجاع المعدى المريئى يسببب تفاقم  مرض الربو لسبب ما  وبالمثل  فإن الأدوية المستخدمة فى علاج الربو تسبب تفاقم أعراض الارتجاع بصورة ملحوظة .

و أيضًا قد يسبب الارتجاع إلتهاب الرئة كنتيجة لتأثير أحماض المعدة عليها  و بالإضافة لكل هذا هناك علاقة واضحة  بين إنقطاع النفس الليلى والارتجاع  وهكذا تؤدى هذه الأمراض إلى نتيجة واضحة وهى وجودعلاقة وثيقة بين الارتجاع وضيق التنفس ولذلك  كنت تعانى من المرضين معًا فعليك  أولًا مراجعة طبيبك لتغيير الأدوية بما يتناسب بعلاج هذه الأمراض معًأ .

الارتجاع المريئى ومتلازمة القولون العصبى :

حديثًا تم نشر بحث طبى يظهر أن مرضى القولون العصبى  هم الأكثر عرضة عن غيرهم  للإصابة بمرض الارتجاع المريئى  وبرغم أن السبب لايزال غير معروف بشكل قاطع   إلا أن الأطباء يعتقدون أن أعراض القولون العصبى مثل  الإنتفاخات والإمساك وغيرها تلعب دورًا فى تفاقم أعراض الارتجاع ولذلك إذا كنت مصابًا  بالمرضين معًا فعليك مراجعة طبيبك لتغيير نظامك الغذائى والأدوية التى يجب عليك إستخدامها .

الارتجاع المريئى وإلتهاب الحلق :

يمثل إلتهاب الحلق أحد أعراض الارتجاع المعدى المريئى لأن الأحماض المعدية المتسربة إلى المريء تصل أيضًا إلى الحلق مسببة إلتهابات الحلق وعند إتباع البروتوكول الموصى به فى العلاج  فإن إلتهاب الحلق سيزول  مباشرًة .

الارتجاع المعدى المريئى والصحة النفسية

الارتجاع المريئى والقلق والإكتئاب:

عام 2015  تم نشر بحث علمى  من قبل موقع pub med  الشهير يوضح أن القلق والاكتئاب يسبب تفاقم أعراض مرض الارتجاع والعكس صحيح ولذلك إذا كنت تشعر أن القلق والإكتئاب هما السبب فى تفاقم أعراضك فعليك الإبتعاد عن  مسببات هذا القلق سواء كان شخصًا أو مكانًا أو غيرها كما يمكنك أيضًا تهدئة أعصابك عن طريق التأمل وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة  . ولكن إذا كنت تعانى من إضطراب القلق المرضى فالأهم من ذلك هو زيارة الطبيب فقد يحتاج الأمر لأكثر من الإسترخاء مثل الأدوية والعلاج النفسى  وغيرها .

الارتجاع المريئى والوسواس القهرى :

للتوضيح لا يوجد أبحاث دقيقة عن العلاقة بين مرض الارتجاع المريئى والوسواس القهرى ولكن أيضًا لا يمكن أيضًا إنكار وجود تأثير بالغ لمرض الإرتجاع على الصحة النفسية بصورة عامة .

الارتجاع المريئى الصامت :

هو حالة مرضية تشبه إلى حد ما الارتجاع المعدى المريئى و تحدث نتيجة لتسرب الطعام  والحامض المعدى من المعدة إلى المريء نتيجة عطل فى المعصرة السفلية للمريء ولكن بدون ظهور الأعراض المميزة والمصاحبه للارتجاع المريئى  مثل حرقة المعدة وغيرها ولذلك يعلرق بالارتجاع الصامت  ولكن ذلك لا يعنى أن هذا المرض ليس له أعراض بل هناك أعراض تختلف بإختلاف المرحلة العمرية .يعرف الارتجاع المريئى الصامت بإسم الارتجاع البلعومى لأن تأثيره الأكبرعلى الحنجرة والبلعوم والأحبال الصوتية  وتكمن خطورته فى عدم معرفة المريض بأنه مصاب من البداية مما يؤدى إلى إكتشاف المريض بعد ظهور مضاعفاته .

وفى الختام  :

مرض الارتجاع المعدى المريئى هو مرض شائع ولكن يمكن علاجه و الوقاية منه فقط  بتغيير نمط الحياة والأدوية المضادة لإنتاج الحمض المعدى وأظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظا فى حالات المرضى فى الآونه الأخيرة و للتوضيح لا داعى للقلق من التدخلات الجراحية .

المصادر:
pubmed 
myoclinic
https://www.healthline.com/health/silent-reflux

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الارتجاع المعدى المريئى |الأعراض والعلاج