التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال | الأسباب والعلاجات المنزلية الفعالة

التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال هو التهاب يصيب بطانة الأنف والجيوب الأنفية. إنه يعتبر عدوى شائعة جدًا عند الأطفال. عادةً ما يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي نزلات البرد. التهاب الجيوب الأنفية التحسسي قد يصاحب الحساسية مثل حمى القش. التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي هو عدوى ثانوية تحدث بسبب حبس البكتيريا في الجيوب الأنفية أثناء نزلة البرد أو الحساسية. سوف نتحدث فيما يلي عن التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال والأسباب والعلاج.

ما هي الجيوب الأنفية؟

الجيوب الأنفية عبارة عن فراغات مملوءة بالهواء داخل عظام الوجه التي تحيط بالأنف. ترتبط الجيوب الأنفية بالأنف من خلال ممرات تصريف طبيعية. يشترك الأنف والجيوب الأنفية في بطانة الغشاء المخاطي نفسها، والتي توجد أيضًا في جميع أنحاء الجهاز التنفسي بالجسم. هناك أربعة أنواع مختلفة من الجيوب الأنفية:

1. الجيوب الغربالية: تقع هذه الجيوب بين العينين، وهي موجود منذ الولادة وتستمر في النمو خلال مرحلة الطفولة.
2. الجيوب الفكية: تقع هذه الجيوب تحت العينين وداخل الخدين، وهي موجودة أيضًا عند ولادة الطفل، وتنمو أكثر خلال الطفولة.
3. وأيضًا الجيوب الجبهية: تقع هذه الجيوب داخل عظم الجبهة، ولا تتشكل إلا بعد حوالي 7 سنوات من العمر؛ تستمر في النمو حتى سنوات المراهقة.
4. الجيوب الوتدية: تقع هذه الجيوب في وسط الجمجمة وفي قاعدة الدماغ، وتتشكل في أثناء الطفولة وتنمو أكثر حتى سن المراهقة.

يفيدك أيضًا الإطلاع على: علاج التهاب الحلق عند الأطفال والكبار

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب مصحوب بأعراض في الأنف والجيوب الأنفية. الأعراض شائعة جدًا عند الأطفال ولكن يمكن أن تنشأ من العديد من الأسباب المختلفة. يُعرَّف التهاب الجيوب الأنفية عمومًا بمدة ظهور الأعراض:

1. يعني التهاب الجيوب الأنفية الحاد أن الأعراض كانت موجودة لمدة تقل عن 30 يومًا. عادة ما يكون بسبب عملية معدية وغالبًا ما يتطور بعد نزلة برد فيروسية.
2. يعني التهاب الجيوب الأنفية المزمن أن الأعراض كانت موجودة لمدة تزيد عن 90 يومًا أو 3 أشهر. على عكس التهاب الجيوب الأنفية الحاد، فإن التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادة لا يكون مدفوعًا بالعدوى فحسب، بل يُفهم بشكل أفضل على أنه متلازمة التهابية. نظرًا لأنه يمكن أن يكون له العديد من الأسباب المختلفة، فقد يكون من الصعب علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن ويتطلب رعاية فردية لكل مريض.

ما الذي يسبب التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟

في بعض الأحيان، تحدث عدوى الجيوب الأنفية بعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI) أو نزلات البرد. تنجم عدوى الجهاز التنفسي العلوي عن فيروسات شائعة وتؤدي إلى التهاب الممرات الأنفية التي يمكن أن تسد فتحات الجيوب الأنفية وتؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن تؤدي الحساسية إلى تفاقم التهاب الجيوب الأنفية عن طريق إضافة الالتهاب الناتج عن التفاعل مع مسببات الحساسية البيئية. هناك حالات أخرى يمكن أن تسبب اختلالًا في التدفق الطبيعي للأغشية المخاطية من الجيوب الأنفية أو تخلق التهابًا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، بما في ذلك:

• تشوهات في بنية الأنف
• الزوائد الأنفية المتضخمة أو المصابة بشكل مزمن
• التهابات من الأسنان
• الأورام الحميدة الأنفية
• التليف الكيسي
• خلل الحركة الهدبي الأولي
• كدمة في الأنف
• أجسام غريبة عالقة في الأنف
• مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد)
• التدخين السلبي

عندما تمنع العمليات الالتهابية تدفق الإفرازات من الجيوب الأنفية، فقد تبدأ البكتيريا في النمو. في حالة التهاب الجيوب الأنفية، من المهم علاج كل من العدوى والالتهاب أو الانسداد الأساسي الذي سمح بحدوث العدوى.

يفيدك أيضًا الإطلاع على: أغذية تزيد المناعة | أطعمة جيدة لجهاز المناعة الخاص بك

ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟

تعتمد أعراض التهاب الجيوب الأنفية بشكل كبير على عمر الطفل. فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية. ومع ذلك، كل طفل قد يعانون من أعراض مختلفة. قد تشمل الأعراض:

الأطفال الأصغر سنا

• سيلان الأنف

1. يدوم أكثر من سبعة إلى 10 أيام
2. عادة ما يكون التفريغ كثيفًا أخضر أو ​​أصفر، ولكن يمكن أن يكون واضحًا

• سعال
• احتقان بالأنف
• حمى

الأطفال الأكبر سنًا والبالغين

• يستمر سيلان الأنف أو أعراض البرد لفترة أطول من سبعة إلى 10 أيام
• تنقيط في الحلق من الأنف
• صداع أو ألم بالوجه *
• سعال
• الحمى (أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار)

من الممكن أن تشبه أعراض التهاب الجيوب الأنفية حالات أو مشاكل طبية أخرى. لذلك يمكنك أن تتجنب التشخيص الخاطئ من خلال التواصل مع طبيب مختص لحالتك أو لحالة طفلك من خلال منصة عيادة حيث يمكن لمنصة عيادة أن تقدم لك العديد من الخدمات المميزة لك ولطفلك يمكنك الإطلاع عليها من هنا ويمكنك التسجيل من هنا

* لقد وجدت دراسات متعددة أن أكثر من 90٪ من “صداع الجيوب الأنفية” الذي تم تشخيصه أو وصفه ذاتيًا من قبل الطبيب مرتبط بالفعل بالصداع النصفي. ووجد الباحثون أن المشاركين وصفوا الأعراض الكلاسيكية للألم في مقدمة الوجه والضغط تحت العينين. ومع ذلك، فقد افتقر المشاركون إلى الأعراض الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية الحقيقية، أو إفرازات الأنف، أو احتقان الأنف، أو الحمى. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما لا يتم التعرف على الصداع النصفي عند الأطفال لأنه غالبًا لا يظهر مع الأعراض الكلاسيكية للغثيان والقيء أو الحساسية للضوء. استشر دائمًا مقدم الرعاية الأولية لطفلك من أجل التشخيص.

كيف يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟

بشكل عام، يمكن للطبيب أن يقوم بتشخيص التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال بناءًا على أعراض الطفل والفحص البدني. في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص. قد تشمل هذه:

• التصوير المقطعي المحوسب: إجراء تصوير تشخيصي يتم استخدام مزيجًا من الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر فيه بهدف القيام بإنتاج صور أفقية أو محورية (تسمى غالبًا شرائح) للجسم. يُظهر التصوير المقطعي المحوسب صورًا مفصلة لأي جزء من الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والدهون والأعضاء. تعتبر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية العامة.
• تنظير الأنف: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد لطبيبك فحص أنف طفلك باستخدام منظار ألياف بصرية صغير مرن. يمكن إجراء هذا الاختبار البسيط أثناء زيارة المكتب دون الحاجة إلى التخدير.
• اختبارات الجيوب الأنفية المعملية: الاختبارات المعملية التي تنطوي على نمو البكتيريا أو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى للمساعدة في التشخيص. غالبًا ما يستخدم التنظير الأنفي للمساعدة في التقاط المخاط المعدي من المناطق التي تصب فيها الجيوب الأنفية إلى الأنف.

ما هو علاج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال على عدة عوامل منها:

• عمر طفلك وصحته العامة وتاريخه الطبي
• مدى الإصابة
• تحمل طفلك لأدوية أو إجراءات أو علاجات معينة
• توقعات لمسار العدوى
• رأيك أو تفضيلك

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال على التاريخ الفردي لكل مريض وأعراضه وقد يشمل مزيجًا مما يلي:

• المضادات الحيوية
• بخاخات الأنف المضادة للالتهابات
• اسيتامينوفين (للألم أو الحمى).
• مزيل المخاط، مثل جوافينيسين
• مضادات الهيستامين (في حالة وجود حساسية بيئية)
• المنشطات عن طريق الفم، مثل بريدنيزون
• أدوية لعلاج ارتجاع المريء
• جراحة لإزالة اللحمية
• جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار

قد يتم منع المضادات الحيوية لمدة 10 إلى 14 يومًا، ما لم تظهر أعراض شديدة، مثل: الحمى، أو ألم الوجه، أو التورم حول العين. لا ينبغي النظر في الجراحة إلا إذا فشلت العلاجات الأخرى.

في الحالات الصعبة أو المستمرة، غالبًا ما يكون التعاون مع اختصاصيي طب الأطفال الآخرين مطلوبًا لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الالتهاب الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض. تشمل هذه التخصصات الطب الرئوي، وعلم المناعة، والحساسية، والأمراض المعدية.

يفيدك أيضًا الإطلاع على: فوائد الليمون الساخن | 22 سببًا لشرب ماء الليمون الساخن يوميًا

الفرق بين التهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب يصيب بطانة الأنف والجيوب الأنفية. إنها عدوى شائعة جدًا عند الأطفال.

• عادة ما يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي نزلات البرد. التهاب الجيوب الأنفية التحسسي قد يصاحب الحساسية مثل حمى القش.
• التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي هو عدوى ثانوية تحدث بسبب حبس البكتيريا في الجيوب الأنفية أثناء نزلة البرد أو الحساسية.

الخصائص العامة لنزلات البرد الفيروسية

غالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كان المرض مجرد نزلة برد فيروسية أم أنه معقد بسبب عدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية.

• عادة ما تستمر نزلات البرد من ٧ إلى ١٤ يوم.
• تبدأ نزلات البرد عادةً بإفرازات أنفية صافية ومائية. بعد يوم أو يومين، من الطبيعي أن تصبح إفرازات الأنف أكثر سمكا وأبيض أو أصفر أو أخضر. بعد عدة أيام، تصبح الإفرازات شفافة مرة أخرى وتجف.
• تشمل نزلات البرد السعال أثناء النهار الذي غالبًا ما يزداد سوءًا في الليل.
• في حالة وجود حمى، فعادةً ما تكون في بداية البرد وتكون منخفضة الدرجة عمومًا، وتستمر لمدة يوم أو يومين.
• عادة ما تصل أعراض البرد إلى ذروتها في 3 أو 5 أيام، ثم تتحسن وتختفي خلال الأيام السبعة إلى العشرة التالية.

علامات وأعراض التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي

• تستمر أعراض البرد (إفرازات من الأنف، أو سعال أثناء النهار، أو كليهما) لأكثر من ١٤ يوم دون أن تتحسن
• إفرازات أنف صفراء سميكة وحمى لمدة 3 أو 4 أيام متتالية على الأقل
• صداع شديد خلف أو حول العينين ويزداد سوءًا عند الانحناء
• انتفاخ ودوائر سوداء حول العينين خاصة في الصباح
• رائحة الفم الكريهة المستمرة مع أعراض البرد (ومع ذلك، قد يكون هذا أيضًا من التهاب الحلق أو علامة على أن طفلك لا ينظف أسنانه بالفرشاة!)
• في حالات نادرة جدًا، قد تنتشر عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية إلى العين أو الجهاز العصبي المركزي (الدماغ). إذا ظهرت على طفلك الأعراض التالية، فاتصل بطبيب الأطفال على الفور:

1. تورم و / أو احمرار حول العينين، ليس فقط في الصباح ولكن طوال اليوم
2. صداع شديد و / أو ألم في مؤخرة العنق
3. القيء المستمر
4. الحساسية للضوء
5. زيادة التهيج

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي

قد يكون من الصعب التمييز بين عدوى الجيوب الأنفية ونزلات البرد غير المعقدة، خاصة في الأيام القليلة الأولى من المرض. سيكون طبيب الأطفال قادرًا على الأرجح على معرفة ما إذا كان طفلك مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية الجرثومي بعد فحص طفلك والاستماع إلى تطور الأعراض. في الأطفال الأكبر سنًا، عندما يكون التشخيص غير مؤكد، قد يطلب طبيب الأطفال فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتأكيد التشخيص.

علاج التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي

• إذا كان طفلك يعاني من التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي، فقد يصف لك طبيب الأطفال مضادًا حيويًا. بمجرد أن يأخذ طفلك الدواء، يجب أن تبدأ الأعراض في الاختفاء خلال اليومين إلى الثلاثة أيام القادمة – ستختفي إفرازات الأنف وسيتحسن السعال. على الرغم من أن طفلك قد يبدو أفضل، استمر في إعطاء المضادات الحيوية للمدة الزمنية المحددة. قد يؤدي إنهاء الأدوية في وقت مبكر جدًا إلى عودة العدوى.
• عندما يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال الذين يعانون من أعراض البرد التي تستمر لأكثر من 10 أيام دون تحسن، فقد يختار بعض الأطباء مواصلة الملاحظة لبضعة أيام أخرى. إذا ساءت أعراض طفلك خلال هذا الوقت أو لم تتحسن بعد 3 أيام، يجب البدء بالمضادات الحيوية.
• إذا لم تظهر أعراض طفلك أي تحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام من بدء تناول المضادات الحيوية، فتحدث إلى طبيب الأطفال. قد يحتاج طفلك إلى دواء مختلف أو يحتاج إلى إعادة الفحص.

علاج الأعراض ذات الصلة بالتهاب الجيوب الأنفية الجرثومي

• صداع أو آلام الجيوب الأنفية: لعلاج الصداع أو آلام الجيوب الأنفية، حاول وضع منشفة دافئة على وجه طفلك لبضع دقائق في كل مرة. قد تساعد أيضًا أدوية الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين. (ومع ذلك، لا تعط طفلك الأسبرين، فقد ارتبط بمرض نادر ولكنه قاتل يسمى متلازمة راي.)
• إحتقان الأنف: إذا كانت الإفرازات في أنف طفلك كثيفة بشكل خاص، فقد يوصي طبيب الأطفال بالمساعدة في تصريفها بقطرات الأنف المالحة. هذه متوفرة بدون وصفة طبية أو يمكن صنعها في المنزل عن طريق إضافة 1/4 ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى 8 أونصات كوب من الماء. ما لم ينصحك طبيب الأطفال، لا تستخدم قطرات الأنف التي تحتوي على أدوية لأنه يمكن امتصاصها بكميات قد تسبب آثارًا جانبية.
• قد يساعد وضع مرطب الهواء بالرذاذ البارد في غرفة طفلك في الحفاظ على راحة طفلك. نظف جهاز الترطيب وجففه يوميًا لمنع نمو البكتيريا أو العفن فيه (اتبع التعليمات المرفقة بجهاز الترطيب). لا يُنصح باستخدام مبخرات الماء الساخن لأنها قد تسبب حروقًا.

تذكر

إذا ظهرت على طفلك أعراض عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية، فاستشر طبيب الأطفال. يمكن لطبيب الأطفال الخاص بك تشخيص العدوى وعلاجها بشكل صحيح والتوصية بطرق للمساعدة في تخفيف الانزعاج من بعض الأعراض.

يفيدك أيضًا الإطلاع على: النظام الغذائى الأمثل لمرضى القولون العصبى

العلاجات المنزلية الطبيعية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

العلاجات المنزلية الطبيعية مفيدة لأي شخص يريد الراحة مع تجنب الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها الأدوية. وأيضًا العلاجات المنزلية الطبيعية جيدة بشكل خاص إذا كنت تعاني من عدوى خفيفة فقط. إذا كنت تعاني من التهابات متكررة أو مزمنة، فمن الأفضل زيارة الطبيب الخاص بك أو بطفلك للحصول على خطة علاج شاملة.

تتضمن معظم العلاجات الطبيعية التالية لعدوى الجيوب الأنفية الماء أو بخار الماء وذلك لأن الماء هو الحل الطبيعي الأكثر فعالية. يمكنه اختراق الانسدادات وتفتيتها والسماح للمخاط بالتدفق بحرية مرة أخرى. سيساعد ذلك على إزالة التهابات الجيوب الأنفية والشفاء منها.

الماء النقي كمذيب طبيعي

تعد المياه النقية من أفضل المذيبات على هذا الكوكب. يستخدم الماء كمخفف ومنظف. عند استخدام الماء لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تليين المخاط وتنظيف تجاويف الجيوب الأنفية والمساعدة في اختراق الانسدادات. بعض العلاجات الطبيعية التي تستخدم الماء تشمل:

بخار الماء

من أكثر الطرق فعالية لاستخدام الماء في علاج التهاب الجيوب الأنفية استخدامه في شكل بخار. مع ارتفاع درجة حرارة بخار الماء، يمكن أن يخترق الممرات الأنفية المسدودة ويدخل تجاويف الجيوب الأنفية. هذا يسمح للبخار بتفتيت الانسدادات حتى يتدفق المخاط بحرية. قد يخفف أيضًا بعض الألم الناتج عن الالتهاب. هناك عدة طرق لاستخدام البخار لتخفيف الجيوب الأنفية:

• خذ حمامًا دافئًا – أخذ حمامًا ساخنًا سيخلق بخار الماء. خذ بضع دقائق إضافية للتنفس بعمق من خلال الأنف لاستيعاب البخار. قد يساعد ذلك في بدء عملية الشفاء بشكل طبيعي.
• قدر البخار – املأ قدرًا أو وعاءًا بالماء الدافئ وضعه على سطح صلب. ضع منشفة على رأسك حتى تتمكن من التقاط البخار ثم الاتكاء على الوعاء. خذ عدة أنفاس عميقة من خلال الأنف للسماح للبخار بدخول تجويف الأنف وبدء عملية الشفاء.
• آلة البخار (مرطب الهواء الدافئ) – ستعمل آلة البخار أو مرطب الهواء الدافئ بنفس الطريقة التي يعمل بها وعاء البخار إلا أنه أكثر ملاءمة. كما أنه أقل خطورة لأنه لا يتطلب منك نقل السوائل الساخنة.

الماء السائل (شطف الجيوب الأنفية)

يعد شطف الجيوب الأنفية أيضًا أداة فعالة عند استخدام العلاجات الطبيعية لعلاج التهابات الجيوب الأنفية. يتضمن ذلك إدخال ماء مالح في الممرات الأنفية. يسمح هذا لمحلول الماء بتفكيك أي انسداد يمنع المخاط من التصريف. يمكن أن يأتي شطف الجيوب الأنفية على شكل بخاخات أو سكب الماء في الممرات الأنفية. بينما يعتبر شطف الجيوب الأنفية آمنًا، من المهم الانتباه إلى التعليمات. التعليمات موجودة لمساعدتك على تجنب الإصابة أو المزيد من العدوى. قد تشمل التعليمات، على سبيل المثال لا الحصر:

• نوع الماء: من المهم استخدام الماء المعقم فقط عند استخدام غسول الجيوب الأنفية. الأنواع الأخرى من المياه مثل المياه المعبأة في زجاجات والفلتر والينابيع ليست آمنة لإدخالها في تجاويف الجيوب الأنفية. هذا لأنها قد تحتوي على كميات صغيرة من المواد العضوية التي يمكن أن تجعل العدوى أسوأ.
• درجة حرارة الماء: لا تستخدم الماء الساخن عند غسل الجيوب الأنفية. هذا يمكن أن يسبب حروق داخلية.
• نقاء الماء: قم دائمًا بتنظيف وتعقيم حاوية شطف الجيوب الأنفية لتجنب نمو البكتيريا.

رذاذ (مرطب رذاذ بارد)

أجهزة ترطيب الهواء بالرذاذ البارد هي شكل من أشكال التكنولوجيا التي تنتج بخارا بدون استخدام الحرارة. وهو بديل آمن للأطفال وكبار السن لاستخدامه في علاج التهابات الجيوب الأنفية عند الأطفال بشكل طبيعي.

يفيدك أيضًا الإطلاع على: 8 حالات من ضعف الشهية عند الرضع تستلزم زيارة الطبيب

العلاجات المنزلية الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية

الحلول التالية هي علاجات منزلية طبيعية أخرى لعدوى الجيوب الأنفية التي لا تشمل استخدام شطف الجيوب الأنفية أو بخار الماء ولكنها لا تزال حلول فعالة للغاية.

• وضع النوم المرتفع – يمكنك بشكل طبيعي تعزيز تصريف المخاط عن طريق إبقاء رأسك مرتفعًا في الليل أثناء النوم.
• حافظ على رطوبتك – نظرًا لأن الجسم يحتوي على أكثر من 50٪ من الماء، فإنه يساعد الجسم على العمل بشكل صحيح عندما تظل رطبًا. استمر في شرب الكثير من الماء حتى لو كانت أعراض الجيوب الأنفية لديك تجعل من الصعب عليك القيام بذلك.
• استخدم الكمادات الدافئة والباردة – التناوب بين الكمادات الدافئة والباردة يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب بحيث يمكن للمخاط أن يستنزف بشكل طبيعي مرة أخرى. قد تساعد أيضًا في تقليل آلام الجيوب الأنفية والصداع. من المهم تجنب استخدام ضمادة شديدة السخونة وتجنب ملامسة الجلد مباشرة. حدد وقت كل ضغط بـ 15-20 دقيقة.

هل العلاجات الطبيعية حلًا فعالًا من أجل التخلص من التهاب الجيوب الأنفية؟

العلاجات المنزلية الطبيعية لعدوى الجيوب الأنفية فعالة في تسكين آلام الجيوب الأنفية ويمكن أن تساعد الجسم على بدء عملية الشفاء. فهي غير مكلفة وليس لها آثار جانبية مثل الأدوية. وهي فعالة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية الخفيفة. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، قد لا تصل العلاجات الطبيعية إلى جذور المشكلة ويجب استشارة الطبيب للوصول إلى حل فعال.

يمكنك أيضا استشارة طبيب مختص على منصة عيادة يتيح لك خيارات العلاج المناسبة لحالتك بادر  بالتسجيل من هنا

المصادر:

1. www.chop.edu

2. www.healthychildren.org

3. thechampatree.in