إن الشعور بالأمومة أو الأبوة هو حلم كل زوجين بعد مرور فترة على زواجهما، ولذا فإنهم يتساءلون دومًا عن وقت اختبار الحمل المثالي والعلامات التي تستدعي إجراؤه.
ومن خلال هذا المقال نتعرف معًا على أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل في اليوم والتوقيت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي أو اختبار الدم، فضلًا عن بعض المعلومات حول دقة اختبارات الحمل وفكرة عملها. إليكم التفاصيل!
قائمة المحتوى
إن أفضل وقت لاختبار الحمل هو عقب تأخر الدورة الشهرية بأسبوع على الأقل؛ وذلك لأنه يمنع الحصول على نتائج سلبية خاطئة.
وإذا كانت الدورة الشهرية لديك غير منتظمة فيجب إجراء الاختبار بعد مرور اسبوع من أطول دورة شهرية مرت عليكِ.
فإذا كانت دوراتك تتراوح ما بين 29 إلى 37 يوم على سبيل المثال، فإن أفضل وقت لاختبار الحمل بعد أسبوع من اليوم الـ 37.
قد يهمك أيضاً: ما هي فوائد الدورة الشهرية للبنات؟ إليك 6 فوائد
إن الوقت الذي تخضعين فيه لاختبار الحمل خلال اليوم يعد مهمًا إلى حد ما؛ وذلك لأن تركيز هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية- الذي يزداد نسبته عند حدوث الحمل- يتغير خلال فترات اليوم المختلفة.
وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن وقت الصباح الباكر هو أفضل وقت للحصول على نتيجة دقيقة من اختبار الحمل، شريطة أن يتم الاختبار بعد فترة من غياب الدورة الشهرية وألا تكون تبولت كثيرًا خلال الليل أو تناولت كمية كبيرة من المياه.
ولكن رغم ذلك يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من النوم خاصة إذا كانت المدة بين غياب الدورة الشهرية وإجراء الاختبار أكثر من أسبوعين.
مقال مهم لكل بنت حديثة عهد بالزواج: أسباب تأخر الحمل بعد الزواج الخمسة و 6 نصائح للحمل المبكر
وبعد الحديث عن وقت اختبار الحمل المثالي، نذكر في السطور القادمة بعض الأعراض التي تظهر على المرأة وتستدعي الخضوع لاختبار الحمل:
بخلاف اختبار الحمل المعتاد، يمكن إجراء فحص الدم لتأكيد وجود الحمل، وفيما يلي تفاصيل ذلك.
اقرأ أيضاً: حكة الجلد أثناء الحمل | الأسباب وطرق طبيعية للعلاج
يفضل إجراء فحص الدم لاختبار الحمل بعد أسبوع كامل من غياب الدورة الشهرية وهو الوقت المفضل لإجراء أي نوع من اختبارات الحمل.
ولكن على الرغم من ذلك يمكن إجراء اختبار الحمل بعد مرور ثلاثة أيام على تلقيح البويضة أو بصيغة أخرى قبل موعد الدورة الشهرية التالية بعشرة أيام؛ وذلك لأن هرمون الحمل يتم إفرازه بداية من هذا اليوم.
كما يمكن الخضوع له أيضًا بعد العلاقة الحميمة بيوم أو يومين شريطة عدم استخدام أي من وسائل منع الحمل خلالها.
وفي حال كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية؛ فهذا دليل مؤكد على حدوث الحمل حتى وإن كانت نسبة هرمون الحمل ضعيفة.
أما إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فقد تكون سلبية خاطئة أو صحيحة؛ ولذا يجب إعادة الفحص بعد يومين من موعد الاختبار الأول.
ويُجدر بالذكر أن اختبارات الدم نوعين، ألا وهي:
وهو اختبار يستخدم لتأكيد وجود هرمون الحمل من عدمه، وبالتالي تأكيد حدوث الحمل، مع العلم بأن دقة هذا الفحص معادلة لاختبار الحمل المنزلي.
ويُعرف أيضًا باسم فحص موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية بيتا، وهي أكثر اختبارات الحمل دقة؛ نظرًا لقدرته على فحص أقل قدر من هرمون الحمل موجودة في الدم.
وتجدر الإشارة إلى أن اختبار مصل الدم الكمي هو أكثر الأنواع التي يستخدمها الأطباء؛ لأنه يمكنهم من تقييم تطور الحمل ومعرفة أي مشاكل تحدث به، ولذا فإنه أفضل من اختبار مصل الدم النوعي.
اقرأ أيضاً: القلق أثناء الحمل وآثار القلق على الجنين
لا شك أن اختبار الحمل المنزلي يكون الوسيلة الأولى التي تستخدمها كل امرأة؛ لمعرفة ما إذا كانت حامل أو لا.
وقد أكد العديد من الأطباء على دقة هذه النوعية من الاختبارات شريطة أن تتم بعد أسبوع إلى أسبوعين من غياب الدورة الشهرية، كما يجب ألا تكون صلاحية الاختبار قد انتهت.
ويتم اختبار الحمل المنزلي من خلال وضع قطرة من عينة البول على شريط الاختبار الذي يجب ألا يكون ملوثًا، والانتظار لبضع دقائق حتى تظهر النتيجة، والتي تكون أي مما يلي:
يمكن القول أن النتيجة إيجابية إذا ظهر خطين على جهاز الفحص، ولا يهم إن كان لون الخط فاتحًا؛ إذ تعتبر أي علامة دليل على وجود هرمون الحمل في البول.
مع العلم بأن درجة شدة اللون تنم عن تركيز الهرمون في البول، كما أن الخط الفاتح يعبر عن كون الحمل في بدايته أو أن المرأة خضعت للاختبار في نهاية اليوم بعد أن أصبح البول غير مركزًا بهرمون الحمل.
والإجراء السليم الذي يجب اتخاذه بعد ظهور نتيجة إيجابية هو التواصل مع الطبيب؛ لإجراء فحص الدم وتأكيد النتيجة، ومن أجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة أيضًا.
تكون النتيجة سلبية عندما لا يظهر أي خط على جهاز اختبار الحمل المنزلي.
ويجدر بالذكر أن النتيجة السلبية قد تكون سلبية صحيحة أي أن المرأة غير حامل أو سلبية خاطئة بمعنى أن المرأة حامل، ولكن الحمل في بدايته.
ويرجع الاختلاف في دقة نتائج اختبار الحمل المنزلي إلى اختلاف توقيت الإباضة من امراة لأخرى، أو وجود مشاكل تؤثر على مستوى هرمون الحمل، ولذا يتوجب إعادة الاختبار بعد يومين؛ للحصول على نتيجة أكثر دقة.
إذا كنت ممن يقرأون التعليمات بعناية وتطبق كل كلمة بها، فلا شك أنك ستحصل على نتيجة دقيقة من اختبار الحمل، ولكن ليس لاختبارات الحمل المبكرة.
وفي الحقيقة تتوقف دقة اختبارات الحمل على عدة أمور، مثل: