أهمية علاج وايقاف النزيف المهبلي | وكيف لذاك النزيف أن يؤثر على صحتك؟

لا يخفى على أحدٍ ملازمة النزيف للنساء وما يُلحِقٌه بهم من إعياءٍ؛ فهو مما لاخلاف فيه، إلا أن ما نود طرحه هو هل خطر ببالك أو ربما واجهك في  يومٍ من الأيام نزيفٌ غير طبيعي بخلاف ما اعتدت عليه؟ أجل، فالنزيف المهبلي قد يكون غير طبيعيٍ في بعض الحالات، كما أنه من الوارد أن ينشأ عن عددٍ من العوامل داخل الجسم، لكن ما يهمنا هنا أن نحيطك علماً حول خطر ذاك النزيف وما إن كان له أثرٍ على صحتك، مع ذكر السبل المتاحة لايقاف النزيف المهبلي.

اسباب النزيف الهبلي للبنات أو النساء تختلف، كما يختلف توقيتها، كالنزيف المهبلي بعد الدورة أو بين الدورتين ونحو ذلك، وانواع النزيف المهبلي متعددة تبعاً لمنشأها الأساسي، هذا هو مدار حديثنا في مقالنا هذا جنباً إلى جنبٍ إلى توجيه النصح وذكر علاج النزيف المهبلي، ولكن قبل ذلك، لما لا ترى كيف يمكن لمنصة عيادة أن تخدمك وتنفعك؟! لن يأخذ من وقتك سوى دقيقة، تابع من هنا.

ما هو النزيف المهبلي؟

العديد من الإفرازات قد تخرج عبر المهبل، فإما خروج الدم (نزف مهبلي) أو خروج إفرازات أخرى، والتي قد تكون شفافةً أو بيضاء، سميكةً أو رقيقة، وأحياناً تتميز برائحة نفاذة أو غير لطيفة.

النزيف المهبلي يمكن قسمه إما إلى نزيف طبيعي أو غير طبيعي، ولا يمكن حمل نزف المهبل على أنه طبيعي سوى في أثناء الدورة الشهرية وحسب، أما ما سوى ذلك النزيف فهو نزيف غير طبيعي، اللهم إلا في بعض الحالات؛ كالنزيف الخفيف (التبقيع) في بدايات الحمل، وما إلى ذلك.

النزيف في غير وقت الدورة الشهرية، أو بعد ظهور اعراض انقطاع الطمث وبعد سن اليأس، أو حتى نزيف الدورة الغزير أو الضئيل بغير المعتاد، كل ذلك يُحمل على أنه من النزيف الغير طبيعي، مما يدفنا نحو ايقاف النزيف المهبلي والبحث عما وراءه من مسببات.

طالع المقال التالي للفائدة: الالتهابات بعد الدوره الشهرية | وكيف تتعاملين معها؟

 

انواع النزيف المهبلي

جميع ما يلي يمكن اعتباره من انواع النزيف المهبلي:

• نزيف الدورة الشهرية أو النفاس (وهو النزيف الوحيد الطبيعي).
• نزول دم الحيض متأخراً أو متقدماً عن المعتاد.
• الإفرازات المهبيلة الممزوجة بالدم.
• نزيف المهبل الخفيف (التبقيع).
• نزف المهبل بعد سن اليأس.
• النزيف المهبلي للحامل.
• غزارة نزيف الحيض.
• النزيف عقب الجماع.

قد يهمك أيضاً: التهابات بعد النفاس | وما هي المسببات؟ وكيف يتم العلاج؟

نزيف الدم المهبلي الخفيف (التبقيع)

نزيف الدم المهبلي الخفيف (التبقيع) هو نزول لبعض قطراتٍ من الدم فقط عبر المهبل، ويختلف التبقيع عن الدورة الشهرية في كمية النزيف وكذلك في تدفقه، ويُعزى نزيف الدم المهبلي الخفيف ذاك إلى عددٍ من العوامل؛ قد نعزوها إلى انغراس البويضة في الرحم في بدايات الحمل، وهنا يمكن أن نطلق عليه نزيف الدم للحامل.

كما أن وسائل منع الحمل المختلفة قد تساهم في ذلك التبقيع، أما عن الأمراض المتسببة في ذاك النزيف الخفيف، فقد تكون تكيسات بالمبيض، أو نمو لأورام حميدة بالمبيض، وكذلك التعرض للإصابات والحوادث، أو ربما يصاحب ذلك توقف الطمث أو الدخول في سن اليأس، ومن المهم في جميع الحالات ايقاف النزيف المهبلي في حال استمراره لفترات طويلة، مع علاج السبب الأصلي.

قد تجد في هذا المقال بعض الفائدة: التهاب الفرج | وما هي خيارات العلاج المناسبة؟

النزيف المهبلي المستمر

2-5 أيام هي الحقبة الطبيعية التي يشهدها النزيف المهبلي المستمر في خلال الدورة، ثم ينقطع إلى نهاية الشهر وبداية الدورة التالية، إلا أنه في بعض الأحيان قد يدوم النزيف إلى أطول من ذلك، أو يأتي في صورة متقطعة ومتفرقة.

العديد من الأسباب تقف خلف النزيف المهبلي المستمر، وذلك كتضخم بطانة الرحم، أو سرطان بطانة الرحم، أو العدوى ومشاكل التبويض وما إلى ذلك، مما يستدعي علاج المرض وايقاف النزيف المهبلي.

النزيف المهبلي للحامل | النزيف المهبلي في بداية الحمل

مع انغراس البويضة في رحم المرأة بعد تخصيبها تنزل بعض القطرات من الدم فيما يعرف بالنزيف المهبلي الخفيف (التبقيع) وهو أمرٌ لا بأس منه، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون ذلك مصاحباً لـ الحمل خارج الرحم، أو ذلك الجنين على وشك السقوط وفشل الحمل.

العديد من الأسباب الأخرى قد تقف خلق النزيف المهبلي للحامل، كالجماع أو العدوى أو التغيرات الهرمونية بجسد المرأة، إلا أنه من المهم مراجعة الطبيب في حال ظهور نزيف في أثناء الحمل للاطمئنان واستبعاد ما يقلق كالحمل خارج الرحم وغير ذلك، وعلاج وايقاف النزيف المهبلي.

قد يهمك: الالتهابات الفطرية للحامل | وكيفية الوقاية منها

نزيف الرحم

نزيف الرحم يشير إلى أي نزول للدم من الرحم، وفي ظل الظروف والملابسات الطبيعية فإن ذلك النزيف هو نزيف الدورة الشهرية ، أو التبقيع المصاحب للحمل.

إلا أنه في بعض الأحيان تتعرض النساء إلى نزيف الرحم، والذي يتراوح بين نزيفٍ خفيف إلى نزيفٍ غزير، أما عن السبب في ذلك فطالع الأسباب التالية:

• تضخم بطانة الرحم أو نمو أجسام غريبة بها، وكذلك النمو السرطاني.
• نزيف الرحم الناتج عن الأدوية ووسائل منع الحمل.
• النزيف نتيجة خلل ما ببطانة الرحم كالعدوى.
• الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.
• خلل بسيولة الدم وعوامل التجلط.
• قصور أو خلل بعملية التبويض.

اقرأ أيضاً: عمليات استئصال الرحم بالمنظار | بين المخاطر والمميزات والبدائل المتاحة

 

اعراض النزيف المهبلي

الأعراض هي الدافع للمرضى في العموم نحو البحث عن الاستشارة الطبية وعلاج وايقاف النزيف المهبلي، إلا أن اعراض النزيف المهبلي متنوعة، فباختلاف المرض يختلف العرض، كما أنه لا يمكن حمل جميع النساء على السواء في أعراض النزيف المهبلي.

ومع ظهور أعراض المرض الأساسي مع النزيف، قد يتسبب النزيف ذاته في أعراض متنوعة؛ كالصداع، والقيء، والشعور بالإرهاق والتعب، والألم في خلال الجماع، وألم أسفل الظهر، مع ظهور أعراض الدورة الشهرية وغير ذلك من الأعراض.

 

أسباب النزيف المهبلي للبنات والسيدات

يقف خلف أسباب النزيف المهبلي في النساء مدىً واسعٌ من الأسباب، فعلى سبيل المثال قد ينشأ النزيف إثر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية؛ وهي نوعٌ من أنواع أورام الرحم الحميدة، وكذلك أيضاً قد ينشأ النزيف نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا بطانة الرحم في أنسجة الرحم الأخرى، وكل ذلك يلزم متابعته وعلاجه وايقاف النزيف المهبلي.

كذلك أيضاً قد يُحمل هذا النزيف على تضخم بطانة الرحم وتحورها إلى خلايا سرطانية، وغير ذلك من أسباب النزيف المهبلي كثير نسردها فيما يلي:

• الإصابة بالعدوى الجنسية، كالسيلان أو الزهري.
• التهابات الأحشاء كالمبيض أو عنق الرحم
• الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
• الإرهاق النفسي الشديد، والتوتر.
• مرور المرأة بفترة التبويض.
• استعمال وسائل منع الحمل.
• تواجد جسم غريب بالمهبل.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• مرض التهاب الحوض.
• بطانة الرحم المهاجره.
• التهاب بطانة الرحم.
• تكيسات المبايض.
• مرض السكري.
• نزيف الرحم.

وكذلك أنواع سرطان الجهاز التناسلي المختلفة، كسرطان عنق الرحم أو المبيض.

طالع أيضاً: اضطرابات الغدة الدرقية والسكري | وما هي العلاقة بينهم؟

 

كيف للطبيب تحديد سبب النزيف وطريقة ايقاف النزيف المهبلي؟

عملية التشخيص تعتمد على الفحص العام وفحص مختلف الأسباب التي من شأنها أن تعرض المرأة إلى ذلك النزيف، ثم بعدها يوصي الطبيب بطريقة ايقاف النزيف المهبلي الملائمة، ويجري الطبيب كل من الفحوصات التالية حسب رأيه:

• فحوصات الدم.
• مستوى هرمونات الجسم.
• تحليل وظائف الغدة الدرقية.
• فحص احتمالية العدوى الجنسية.
• استعمال أنواع الأشعة والسونار المناسبة لفحص مختلف الأعضاء الجنسية، مع أخذ خزعة عند الحاجة.

اقرأ أيضاً: الارتجاع المعدى المريئى |الأعراض والعلاج

 

علاج نزيف المهبل | الطرق الفعالة لوقف النزيف المهبلي

قد أقررنا باختلاف المسببات لذلك النزيف، وبهذا لا نستطيع نقض ما نسجناه بذكر طريقة أو وسيلة نهائية لعلاج نزيف المهبل، ومن البداهة أن نلحظ تعدد سبل العلاج وفق ما يناسب كل مرض.

علاج نزيف المهبل قد يقتصر على العلاج الدوائي، ويتمثل ذلك عادةً مع علاج مشاكل الاضطراب الهرموني وقصور التبويض وما إلى ذلك، كما أن ذلك النزيف المهبلي قد يصاحب بدايات انقطاع الطمث؛ ما يدفع الطبيب نحو وصف أدوية مختلفة لعلاج الأعراض المصاحبة لتلك الحقبة الزمينة، ولوقف نزيف المهبل.

كذلك علاج النزيف المهبلي قد يكون بالمتابعة الدورية للمرض، كإحدى الطرق المتبعة في علاج بطانة الرحم المهاجرة علة سبيل المثال، أو بعض الأورام وما إلى ذلك.

التدخل الجراحي كذلك قد يكون أحد الخيارات في ظل المعاناة من مشاكل وأمراض من الخطر تركها دون تدخل، قد يستخدم الطبيب المنظار في تلك الحالات كاستئصال وعلاج بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار، أو يلجأ الطبيب إلى الجراحة التقليدية في حال الاضطرار إلى ذلك.

أدوية النزيف المهبلي

تختلف أدوية النزيف المهبلي باختلاف أحوال المرضى، فبين أدوية لعلاج المرض القائم، أو العلاج الهرموني أو أدوية منع الحمل، وكذلك العلاج الكيماوي أو غير ذلك مما يستدعيه المرض وحالة المريض.

ونضيف أيضاً أن عدداً من الأدوية تعمل على الحد من سيولة الدم، وبالتالي تضاءل كمية النزيف المهبلي، وذلك للحد من درجة النزيف بالتزامن مع علاج المرض القائم وايقاف النزيف المهبلي.

اقرأ أيضاً: تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل طبيعي: 22 خيار طبيعي لتعزيز المناعة ومحاربة السرطان

حقن لوقف النزيف المهبلي

العديد من المرضى قد يتساءل حول إمكانية توافر حقن لوقف النزيف المهبلي، إلا أن وقف النزيف لا يعد هو العلاج، وإنما من تمام الحكمة علاج السبب وراء ذاك النزيف. تتعدد الحقن حسب المرض والغرض المراد استعمالها من أجله، فهنالك حقن تُستعمل للمسارعة من تجلط الدم في مواضع النزيف وبالتالي الحد من فقدان الدم، وتلك التي قد تستعمل كحقن لوقف النزيف المهبلي مؤقتاً.

علاج النزيف المهبلي بالاعشاب

للتخلص من النزيف المهبلي لا بد من علاج السبب الكامن خلفه، والمسارعة باكتشافه والسيطرة عليه قبل استفحال الأمر ودخوله مرحلة الخطر لا قدر الله، وعلاج النزيف المهبلي بالاعشاب يساعد على الحد من النزيف ومن غزارته.

ولكنا في هذه الساعة نشير إلى ضرورة الانتباه قبل استعمال الطرق التقليدية أو الطب البديل وطب الأعشاب قبل الرجوع إلى الطبيب للنظر في حالة المريض العامة، وإمكانية تأثير تلك الأعشاب على ما يتناوله من أدوية أو ما يعاني منه من أمراض.

 

لم تطلع على خدمات منصة عيادة حتى الآن؟! يسرني إخبارك أن بالاشتراك مع المنصة تُسجل جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بالإضافة إلى الأمراض القائمة، والأدوية أو المركبات التي يعاني من الحساسية تجاهها.

ما الذي يعوقك؟ بادر بالالتحاق الاشتراك المجاني الآن.

 

نصائح فعالة لايقاف النزيف المهبلي

لا شك بأن النزيف ينال من صحة المرأة، ويصيبها بالألم والتعب وغير ذلك مما هو معلوم، وأسرد بين يديك الآن عدداً من النصائح علَّها أن تخفف من تبعات النزيف، سواء الطبيعي أو الغير طبيعي.

• الإكثار من شرب المياه لتحنب الجفاف وانخفاض ضغط الدم إثر فقد كميات كبيرة من الدم.
• إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد إلى الغذاء، فهو يخفف من التعب والدوار، وذلك كالبقوليات واللحوم.
• الالتزام بالأدوية والخطة العلاجية، والسعي وراء علاج سبب النزيف المهبلي.
• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، كالكيوي والبروكلي والفراولة.
• تناول المكملات الغذائية، والأدوية والمسكنات تحت إشراف الطبيب.

طالع أيضاً: 7 نصائح للتحكم في و علاج ارتفاع الضغط بالمنزل

 

تساؤلا شائعة تخص نزيف المهبل وطرق ايقاف النزيف المهبلي

لا زالت لديك عددٌ من التساؤلات؟ تابع معنا…

كيف يبدو لون دم النزيف المهبلي؟

تتعدد ألوان الإفرازات المهبلية، وتختلف دلالة كل منها كما يلي:

• إفرازات شفافة، وهي إفرازات طبيعية.
• رمادية، وعادةً ما تشير نحو عدوى المهبل البكتيرية.
• رمادية مائلة إلى الصفرة، وذلك في حالة العدوى الجنسية.
• بيضاء، قد تدل على التهابات المهبل الناتجة عن عدوى فطرية.
• وردية، وذلك مع انغراس البويضة في الرحم، أو النزيف من عنق الرحم، أو ربما تهيج المهبل.
• حمراء، بالتزامن مع الحيض، أو أمراض الرحم وعنق الرحم.

كما وتختلف درجات لون دم النزيف المهبلي الواحد، فترى تدرج درجات اللون الأحمر والوردي.

للمزيد: الفرق بين الالتهابات المهبليه الفطريه والبكتيريه

هل الحالة النفسية تسبب نزيف مهبلي؟

الحالة النفسية لها العديد من الآثار على جسم الإنسان ككل، وعلى مستوى هرموناته والنواقل الكيميائية فيه، وفي بعض الحالات النفسية الشديدية وفي ظل القلق والتوتر فإن للحالة النفسية دور في النزيف المهبلي، وقد تكون هي المسؤول الوحيد عنه.

كان ذلك بخصوص الإجابةب عن: هل الحالة النفسية تسبب نزيف مهبلي؟ فماذا عن خطورة ذاك النزيف؟

هل نزيف المهبل خطير؟

درجة الخطورة المتعلقة بنزيف المهبل هي تابعة لدرجة النزيف وغزارته، وأيضاً للسبب خلف ذاك النزيف، إذ وقوف عددٌ من الأمراض الخطيرة كأورام الرحم السرطانية وغيرها، يجعل من الضروري استبعاد تلك الأمراض، والتدخل العاجل في حال اكتشافها قبل استفحال أمرها، والبحث عن سبل ايقاف النزيف المهبلي.

 

مختصر القول فيما يخص علاج وايقاف النزيف المهبلي

• النزيف المهبلي إما أن يكون طبيعياً أو إحدى أعراض مرضٍ أو قصورٍ ما.
• اعراض نزيف المهبل قد تتفق مع أعراض النزيف عموماً، إضافةً لأعراض المرض الرئيس.
• تتعدد انواع النزيف المهبلي باختلاف خصائص كل نوع، كما وتختلف أسباب نزيف المهبل تبعاً لاختلاف المرض.
• يتنوع علاج نزيف المهبل وفقاً للخيارات المتاحة لعلاج كل مرض، إضافة إلى أدوية علاج نزيف الرحم الخاصة بضبط معدل الهرمونات أو الحد من غزارة النزيف والمساعدة على تجلط الدم.
• في ظل غزارة النزيف يُنصح باتباع النصائح السابقة للمساعدة على تخفيف تبعات النزيف، جنباً إلى جنبٍ مع السعي نحو ايقاف نزيف المهبل.

 

 

مصادر

Abnormal Vaginal Bleeding | Michigan Medicine (uofmhealth.org)

Vaginal Bleeding: Symptoms, Signs, Causes & Treatment (medicinenet.com)

Vaginal Bleeding – Types, Causes, Complications (healthgrades.com)